تجاوز العالم مفهوم الأيادي العاملة التي أطلقت على عمال أي بلد في زمن الإقطاع وأصبح العامل في أي بلد ثروة بشرية ومحور أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية نحن في اليمن مجتمع شاب فنسبة المواطنين اليمنيين في سن العمل يتجاوزون ال 70% من إجمالي عدد سكان البلاد أي مجتمع إنتاجي إلا إن غياب الاهتمام الكافي بهم جعلهم عرضة لشتي أنواع الانتهاكات في الخارج فعدد مغتربي اليمن في الخارج يصلون قرابة ال 6 مليون عامل جميعهم يعاملون كبشر في جميع إنحاء العالم إلا في ارض الشقيقة ألكبري التي تعامل الأجانب في بلادها بمعايير سياسية متعددة فاليمنيون يعاملون كعبيد من قبل الأشقاء فالمغترب اليمني في ارض الشقيقة يواجه أصناف الاستبداد والاستعباد والإذلال الممنهج من قبل حكومة المملكة التي قالت يوما إن وضع المغترب اليمني في السعودية كوضع المواطن السعودي ففي سجون الشقيقة مايقارب ستة ألف مغترب يمني ذهب والى المملكة بحثا عن فرصه عمل فوجدوا نفسهم في السجون الكثير منهم لاذنب لهم والقليل منهم مذنبون فالمغترب اليمني يعمل من اجل تسديد الجزية السنوية للكفيل التي تتباين من ألف الى ألفين ريال وحال رفض المغترب دفع تلك الإتاوات يطلب الكفيل من المقيم اليمني بطريقة رسمية نقل الكفالة او الرحيل ويفرض أي مبلغ مقابل نقل كفالة المواطن اليمني الى سعودي آخر بالإضافة إلي تجديد الإقامة سنويا وسداد شركات التامين الصحي التي تتباين من عامل الى أخر حسب العمر وبحسب احصاثية تقديرية بلغت الأموال التي تتلقاها شركات التامين الصحي المتعاقدة مع مستشفيات سعودية لتقديم الإسعافات الأولية للعامل اليمني الذي يسدد إجبارياً كل عام 1250 ريال سعودي 5 مليارات ريال سعودي أهم مافي الأمر إن المئات من المواطنين اليمنيين المقيمين في السعودية تعرضو لانتهاكات لاحدود لها ليس بسبب مخالفتهم وإنما بسبب هويتهم اليمنية تحت مختلف المبررات ومن الصور التي يمارسها الإخوان في الشقيقة الكبرى إنهم يتعمدون اذلال عشرات الآلاف اليمنيين المقيمين والمجهولين بإلصاق تهمة التسول لهم حيث يتم إلقاء القبض عليهم وايداعهم اقسام خاصة بالمتسولين وقبل تزفيرهم الي اليمن يتم اخذ بصمة تسول منهم تلك السلوكيات دفعت احد المغتربين الذي تعرض لتلك الممارسات فتم القاء القبض عليه على الرغم من انه مقيم وتم إيداعه سجن المتسولين في الرياض فعلمت اسرته وزوجته على وجة الخصوص وحال وصوله الى اليمن نبذته أسرته واتهمته بجلب العار لها وفارقته زوجته مما دفعة الى العودة الى امام السفارة السعودية بصنعاء مطالبا برد اعتبار ومهدداً باحراق نفسه . هذه الصورة بعث بها مغترب يمني تعرض للاختطاف من كفيلة السابق بعد ان حكمة المحكمة في الرياض على الكفيل بدفع كافة مستحقات المغترب اليمني البالغة 80 الف ريال سعودي بعد عامين من البحث عن الحق في المحاكم السعودية وقبل جلسة المحكمة بيوم اختطف المواطن السعودي المغترب المغلوب علي امرة واودعة سجن الترحيل لكي لايحضر المحكمة طبعا الكفيل صاحب شركة والمغترب يمني ..