لص محترف يمارس هوايته في السرقة بدون استخدام أي وسيلة وطريقة من كسر وخلع وتسلق يدخل إلى الأماكن التي يستهدفها بالدخول من أبوابها الرئيسية وقت صلاة المغرب يختارها بدقة وبعد تحري أن الموجودين فيها يؤدون صلاه المغرب. اللص الشاب وقع هذه المرة عند قيامه بالدخول إلى مقر حزب الإصلاح بمدينة إب الدائرة (81) وسرقة تلفونات المتواجدين في المقر عند انشغالهم بأداء صلاة المغرب وكاد أن يفلت من بين يدي أحدهم ولم ينجح فوقع وبحوزته المسروقات (التلفونات المحمولة) من ثم تم إيصاله إلى البحث الجنائي بالمحافظة ..كانت نتائج إجراءات جمع الاستدلال والتحري مع المتهم (لص صلاة المغرب) إيجابية فقد تمكن المحققون في قسم مكافحة السرقات من كشف حقائق هامة بأن هذا المتهم سبق وأن قام بعمليات مماثلة للقضية الأخيرة التي وقع فيها حيث تمكن من الدخول إلى مكتب أحد المحاميين الكبار في مدينه إب أثناء انشغال الكل بأداء فريضة صلاة المغرب وسرقة تلفونات الجميع والخروج طبيعي من ذات المدخل ليتفاجئ الجميع بذلك ويتم إبلاغ البحث الجنائي بحينه.. الجريمة الثانية بذات الأسلوب والطريقة والوقت قام بالدخول إلى مقر جمعية النور الخيرية بمدينة إب والموجودون يصلون المغرب وقام بسرقة جهازي كمبيوتر محمولين وجهاز ثالث سامسونج والمغادرة كعادته وتم إبلاغ البحث الجنائي .. المفاجأة أن مسؤول ومندوب الجمعية الخيرية تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد المهندسين يطلب منه كلمة المرور الخاصة بجهازه المحمول (لابتوب) الذي هو في الأصل مسروق فتم ضبط الجهاز وتحريزه وتأكد لرجال البحث الجنائي أن الذي قام ببيعه هو ذات اللص المقبوض لديهم. العقيد أنور عبدالحميد حاتم مدير عام البحث الجنائي أوضح ل(الإنسان) أن الإجراءات مستمرة في القضايا المرتكبة من قبل المتهم المذكور وتمكن أيضاً من تحديد المكان الذي تصرف فيها المتهم بالمسروقات تلفونات وأجهزة محمولة ومواصلة التحريات لكشف أي جرائم أخرى ارتكبها بذات الأسلوب الجديد الذي يقوم به المذكور مشيراً إلى أن ذلك يتم بإشراف مباشر من قبل الأخ العميد الركن فؤاد محمد العطاب مدير عام أمن محافظة إب شاكراً الإخوة في مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بإب د (81) على الحس واليقظة العالية وإيصالهم السريع للمتهم إليهم وقال العقيد أنور حاتم إنه فور الاستكمال سيتم إحالة المتهم والأوليات للنيابة طبقاً للقانون.