قالت مصادر عسكرية أن الصواريخ التي استهدفت بها صالة العزاء في صنعاء لا تستبعد أن تكون نفس الصواريخ التي استهدفت بها السفينة الإماراتية سويفت . وأشارت ذات المصادر ان العملية مديرة لاسيما وقد خلت قاعة العزاء من قيادات حوثية كبيرة فيما بقى في القاعة قيادات مؤتمرية كبيرة راحت ضحية للتفجير أبرزهم عبدالقادر هلال أمين العاصمة .
وتأتي هذه المعلومات بعد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادثة التي راح ضحيتها المئات ما بين قتيل وجريح حيث علق الخبير العسكري ابراهي آل مرعي في صفحته على التويتر على الحادثة قائلا بأن ما حدث في العاصمة صنعاء لم يكن من صنيع التحالف أو الشرعية اليمنية وانما تصفية حسابات بين طرفي الانقلاب .
وأضاف في تغريدة أخرى عبر حسابه في تويتر قائلا ” ، التحالف والشرعية اليمنية تعمل وفق محددات إنسانية ومن أهمها عدم استهداف المدنيين ولو كان بينهم هدف ذو قيمة عالية للعمليات" .
وأدان آل مرعي القصف الذي طال القاعة الكبرى بصنعاء أثناء أداء تقديم واجب العزاء لآل الرويشان بقوله" ندين ونستنكر استهداف الحركة الانقلابية للمدنيين في صنعاء وفي تعز وفي كافة المحافظات اليمنية ولن ننسى مجزرة التواهي ودار سعد " .
وقال آل مرعي في تغريدة أخرى له " نتذكر حضور المخلوع عزاء الارياني وكانت طائرات التحالف تحلق في سماء صنعاء ولم يستهدف حفاظاً على سلامة المدنيين مع انه مركز ثقل استراتيجي " .
من جانبه نفى التحالف العربي الاتهامات الموجهة اليه بقصف صالة العزاء جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي اللواء أحمد عسيري ونقلته صحيفة "العرب " الذي أكد نفيه بشن طائرات التحالف أي غارات على دار العزاء وقال أن " التحالف العربي على علم بمثل هذه التقارير ومن الممكن النظر في أسباب أخرى للتفجير ، والتحالف تفادى في السابق مثل هذه التجمعات والتي لم تكن قد موضع استهداف " .
في الوقت نفسه، قال الدكتور غازي إسماعيل القائم بأعمال وزارة الصحة، في الحكومة الانقلابية الغير معترف بها دوليا، في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء “سبأ ” التي يسيطر عليها الحوثيون، إن مستشفيات صنعاء “استقبلت حتى الآن 90 قتيلا و566 جريحا معظمهم إصابتهم خطيرة”.