وجه أحد افراد المقاومة في جبهة مريس بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع رسالة الى ابناء الجنوب وفي الرسالة نص عتاب لأبناء الجنوب نص الرسالة ياأبناءالجنوب البواسل ورجالها الأحرار. لقد قدمنا في مريس خيرت شبابنا. وضحينا بقدر طاقتنا وعملنا ما بوسعنا. باع الناس أبقارهم وأغنامهم وحلي نساءهم. قدم الناس في مريس الغالي والنفيس. لأنهم يعرفون ويدركون حجم المسؤولية الملقاة على أ كتافهم . يعرفون أنهم أمام عدوا عاد لينتقم عاد ليثأر عاد ليذل ويعبث . مريس تفخر وتعتز أنها صمدت أمام دولة تمتلك كل مقومات الحرب. تحزن مريس كثيرا عندما يعود جريحا من جرحاها من نقطة من نقاط ما يسمى بالحزام الأمني. ومنعه من دخول عدن لاستكمال علاجه. يعود هذا الجريح إلى مريس حاملا ألآمه وأحزانه ومعانآته ململما جراحه . فيعود إلى الجبهة مباشرة. وأقسم بالله أن هذه حقيقة وليست من نسج الخيال. مريس تعلمت فن الرجولة وفن الصبر وضمد الجراح. عشرة أيام والمعارك محتدمة وعلى أشدها. ونقطة الحزام الأمني تحتجز الذخائر بحجج واهية. مريس جرح نازف من القريب قبل البعيد. مريس تلك المنطقة الجغرافية المحدودة. تحملت فوق طاقتها. إلى من ترفع مريس شكيتها . من يرفع عن مريس ألآمها.؟ من يمسح دمعتها؟ لقد دفعت الضريبة أضعاف حجمها. أكتب هذا الكلام والأمواج تتلاطم في ذاكرتي. إلى من أبوح وإلى من أشتكي ومن يحس بما أحس به. ولكن أولا وأخيرا إلى الله المشتكى وإليه نتوجه. فسنقف بين يديه وسيقتص لنا من كل من ظلمنا وكل من خذلنا وكل من تآمر علينا وكل من عبث بحقوقنا . لن نتنازل أمام ربنا عن كل من اقترف في حقنا جرما وأباح دماءنا. فهو الحكم العدل الذي لا يظلم عنده احد. وقدكان لنا الفخر والاعتزار بضالع الشموخ ضالع الوفياء ومفتخرين بانفسنا اننا محسوبين علي الضالع التي لقنت الحوثي وعفاش الدرس القاسي الذي لاينسي ونحن جزاء من هذه المدينه التي اسمها مدوي في العالم. لموقفها صدر العدوان الهمجي الحوثي العفاشي وكان ومازال. أملنا بااهلنا وصهرائنا وجيرانا انهم السند لنا ونحن لهم الدرع والسند وشموخنا ان ابنا مريس محسوبين علي الضالع من ابنا جلدتكم هذا مالزم طرحه حسبنا الله ونعم الوكيل.