ظهر المخلوع"صالح" قبل قليل وذلك بعد ساعات من اعادة ادارة فيسبوك لصفحته بعد حظرها وفي اول منشور له كتب "صالح" خطاباً هاماً بمناسبة 14 اكتوبر رصده "ناس تايمز" الا انه اثار جدلاً كبيراً حول ما كتبه عن الرئيس الاسبق للجنوب "علي ناصر محمد" حيث قال " الأخ المناضل علي ناصر محمد ظل ذلك المناضل الجسور مع شعبه ووطنه مؤيداً ومتبنياً لكل قضاياه الوطنية الحقة، كيف لا وهو القادم من خنادق النضال الوطني والمتشرّب قيم وأخلاقيات الفداء والتضحية من أجل الوطن والشعب من منبعها الحقيقي، وهو الذي ترعرع على حب الوطن.. وقدّم الغالي والرخيص من أجل انتصار إرادة الشعب في التحرّر والإستقلال والثورة والجمهورية والوحدة، ولم يسمح أو يرضخ بأن يتدنّس تاريخه الوطني النضالي بالعمالة والإرتزاق على حساب الوطن والشعب، أو يتخلّى عن مبادئ وقيم الثورة وغاياتها السامية، ولهذا ظل محافظاً على مواقفه المبدئية الثابتة.. شامخاً عزيزاً بشموخ وعزّة اليمن. ولهذا جاء موقفه الرافض للعدوان على وطنه وشعبه.. وكذلك جاءت إدانته القوية لمجزرة الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام آل سعود والمتحالفون معه ضد أبناء شعبنا في ال8 من أكتوبر الحالي الذين كانوا متواجدين في الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان في فقيدهم المناضل الشيخ علي بن علي الرويشان، ونتج عن تلك المجزرة البشعة استشهاد وإصابة أكثر من سبعمائة شخص..
إن هذا الموقف الوطني النبيل للأخ الرئيس علي ناصر محمد غير مستغرب من قامة وطنية كبيرة، فقد قال العرب "لايستغرب الشيء من معدنه".
فتحية لرفيق النضال الثوري الوحدوي ورجل الفكر والثقافة والسياسة المتميِّز الرئيس علي ناصر محمد.. والتحية موصولة لكل الرفاق المناضلين الشرفاء الأوفياء الذين ظلوا على عهدهم ووعدهم.. ولكل يمني حُرّ وغيور على وطنه وشعبه.