تزايدت حدة الخلافات بين المسلحين الحوثيين والوزراء عن "حزب الرئيس اليمني السابق" ضمن الحكومة الموازية في العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر في وزارة التعليم العالي فقد قام الشيخ القبلي حسين حازب المعين كوزير لها بطرد اللجنة الثورية التابعة للحوثيين من مبنى الوزارة الأسبوع الفائت. وأضافت المصادرأن حازب طرد عبدالله الشامي ممثل الحوثيين في الوزارة إلى جانب أعضاء اللجنة الثورية التي شكلها الحوثيون في فبراير/شباط 2015م لإدارة المؤسسات الحكومية. وتوعد الشامي برد الصفعة لحسين حازب وحشد مقاتليه أمام الوزارة ما زاد من حالة التوتر. كما أعلن الموظفون في البنك المركزي بصنعاء بدء الإضراب عن العمل بعد اختطاف اثنين من زملائهم يوم أمس الأول (الثلاثاء)، على يد مسلحين حوثيين. وفي اجتماع، اليوم الخميس، ل "علي عبدالله صالح" بفريقه المشارك مناصفة مع الحوثيين قال: "اشتغلوا بروح الفريق الواحد انتم وزملائكم من (الحوثيين) لا داعي للحساسيات ولا داعي للمكايدات ولا داعي لاصطياد الاخطاء ولكن نعمل بروح الفريق الواحد". وكرر علي عبدالله صالح مراراً في كلمته التي بُثت على تلفزيون "اليمن اليوم" التابع له، وأضاف: "أحثكم على التعاضد والتفاهم والوحدة داخل مجلس الوزراء دون أي مناكفة لن اقبل من أي وزير المناكفة.. التغييرات والتنقلات طبقاً للدستور والقانون". وبالرغم من ذلك أظهر صالح وقوفه ضد اختراقات الدستور –حسب وصفه: "الوظيفة العامة يكفلها الدستور مش من حق حد ابعد هذا في معايير معروفه في القانون من الذي يتغير وينزل ويتنقل.. مافي داعي نتحول الى حكام مشارعين بينكم بين الوزراء". وأعلن الحوثيون وحزب الرئيس السابق عن حكومة تم تشكيلها مناصفة بينهما الأسبوع الفائت، يترأسها عبدالعزيز بن حبتور ولم تلق أي اعتراف دولي.
