كشف دبلوماسي يمني سابق عن تفاصيل جديدة حول أبرز ما طرح من قبل وفد الحوثيين خلال زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية. وكانت قيادات جماعة الحوثي بينها الناطق الرسمي بإسم الحوثيين محمد عبدالسلام، والقيادي حمزة الحوثي، زارت الصين مطلع ديسمبر الحالي، في محاولات حثيثة لانتزاع أي اعتراف دولي بها.وطالب وفد الحوثيين بحسب ما نقل الدبلوماسي عبدالوهاب طواف من الجانب الصيني دعم واعتراف بمكون الحوثيين في عمليات المباحثات، والأعتراف ب"المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطنية والدفع بحلفائهم بإتخاذ نفس الإجراء." مشيراً إلى طلبهم بالتنسيق العسكري عن طريق "شراء أسلحة صينية"، ومنح اليمن قرض مالي عاجل وبضمانة التوقيع على إتفاقيات طويلة الأمد في المجال النفطي." وقال عبدالوهاب طواف - سفير اليمن في سوريا سابقاً - على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن الحوثيين أكدوا على أفضلية وضعهم العسكري مقارنة بالجيش الوطني. مشيرين إلى ان هناك حالة من التأييد تحظى بها الجماعة، فيما هناك حالة من اليأس في صفوف الشرعية الناس ملتفين حولهم في حين أن اليأس يدب في صفوف الشرعية مع نقص حاد بالغذاء والدواء والعتاد؛ وتزايد حالات الفرار والتسرب من جبهاتهم." حد قوله.آآ وأضاف طواف، أن محمد عبدالسلام أكد أنهم مع السلام بشرط إيقاف الحرب والإلتزام بالتعويض والإعمار، ومع تشكيل حكومة وطنية يترأسها الحوثيين، ورئيس توافقي. مشيراً إلى أن وفد الحوثيين أكد "أن السعودية تبحث عن أي مخرج يحفظ لها ماء الوجه، وإستمرار الحرب ليس في صالح الرياض خصوصا بعد إنفراط عقد التحالف الدولي معهم." مضيفين أن والحل يأتي بإستقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وتسليم مهامه لنائب توافقي، مشددين بقولهم للصينين أن "الرئيس هادي لايحظى بقبول شعبي حتى في الجنوب، وكذلك لدى الرياض وأبوظبي." وقال طواف أن وفد الحوثيين اكدآآ للجانب الصيني أن حزب المؤتمر منتهي شعبياً وان التحالف بين الطرفين من باب المحافظة على اللحمة الوطنية لليمن."مبينا أيضا بقوله أن الحوثيين نقلوا للصين تأكيدات بأن كوادر حزب المؤتمر وقياداته أما خارجه أو انضموا إليهم.
