تظاهر اليوم المئات من اهالي واسرة الشاب هشام البريهي الذي توفي متاثرا بجراحه جراء تعذيبه من قبل مالكي فندق اللؤلؤه واقاربه بمحافظة المهره . هذوقد جابت المسيرة عدد من شوارع مدينة الغيظة وصولا الى مبنى محافظة المهره . التضاهره الذي يشارك فيها المئات من ابناء المهرة الشرفاء الذين كانوا في مقدمة الصفوف استنكارا لهذه الجريمة الشنعاء الذي وصفوها بالدخيلة على مجتمعهم مؤكدين وقوفهم الى جانب الضحايا حتى بتم القبض على الجناخ . وقد رفع المتظاهرين لافتات تدين وتستنكر هذه الجريمة الشنعاء التي هزت محافظة المهرة كما طالب المتظاهرين محافظة المحافظة وادارة الامن والنيابه العامة بسرعة القاء القبض على الجناه الذين لازالوا طلقاء. وقد عبر المتظاهرون عن استيائهم وغضبهم جراء تقاعس الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الاجراءات الرادعة تجاه مالك الفندق واقاربه الذين قاموا بتعذيب الشابين عبدالله الاسد الذي لازال على قيد الحياه وهشام البريهي الذي توفي متاثرا بجراحه رغم مرور اكثر من شهر على وقوع الجريمة التي تناولتها الاخبار المحلية والعربية وتم تدوالها بشكل كبير في كل ربوع اليمن حتى اصبحت قضية راي عام . وقد هدد المتطاهرين بالتصعيد وان قضيتهم ليست قضية هشام بل قضية راي عام مطالبين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنيابه العامة بسرعة التوجيه بشكل عاجل للسلطة المحلية في المهرة بسرعة اتخاذ اجراءات ملموسة وبصورة استثنائية والتعامل مع مثل هكذا قضايا بصورة عاجلة حيث ان الفندق الذي يملكانه لازال يعمل بصورة طبيعية ولم يتم اغلاقة كجزء من الضغط على مالك الفندق باحضار الجناة الذين لازالو الى الان طلقاء . هذا وتنتهج قبيلة البريهي بمحافظة اب وتعز المعروفة لدى الكثيرين بالحزم والشدة والتعامل بالعقل والمنطق في مثل هكذا قضايا وقد انتهجت السلم والمسالك القانونية في المطالبه والقصاص بقتل احد ابنائها بهذه الطريقة البشعة التي لايقرها دين او عرف وذالك بالطرق السلمية مهما كلفها ذالك والذي يجب على الدولة سرعة اتخاذ الاجراءات التي تضمن عدم تمييع القضية والقاء القبض على القتله والابلاغ عليهم ونشر صورهم في النشرات العسكرية وفي المنافذ والدول التي تشك ان المتهمين فارين اليها . وفي ختام وقفتهم الاحتجاجيه عبر اهالي واسرة البريهي والمتضامنين معهم عدم مغادرتهم المهرة وبقائهم في مخيمات يعتزمون نصبها امام مبنى المحافطة حتى يتم القاء القبض على القتله . الجدير بالذكر : انه وبعد النشر عن هذه الجريمة في وقت حدوثها فقد عزمت منظمات محلية ومحامين وحقوقين وناشطين تبني هذه القضية التي هزت مشاعر الملايين ممن سمعوا بها وتابعوها مؤكدين تصعيدها على المستوى المحلي والدولي حتى ينال المجرمين جزائهم .