كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن الولاياتالمتحدة قررت الوقوف بكامل ثقلها وراء السعودية والتحالف الذي تقوده لإعادة الشرعية والاستقرار لليمن.
وذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" وّقع هذا الأسبوع إقرارًا بموافقة وزارته على استئناف الولاياتالمتحدة مبيعات الأسلحة للمملكة، في خطوة تلغي قرارًا اتخذته إدارة الرئيس السابق "باراك أوباما" في آخر عهدها بهذا الشأن.
واعتبرت الصحيفة قرار "تيلرسون" يمثل مؤشرًا مبكرًا لموقف الإدارة الأمريكية الجديدة المؤيد للسعودية في اليمن، ودلالة على الموقف المتشدد للإدارة الجديدة حيال إيران.
وأضافت أن النهج الجديد لإدارة الرئيس "دونالد ترامب" حيال الرياض يذهب إلى أن هذه الدولة الحليفة تخوض معركة ضد توسيع النفوذ الإيراني في أرجاء الشرق الأوسط.
ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول في الإدارة - لم تذكر اسمه - القول إن إدارة "ترامب" تأمل - بعد أن أكملت مراجعتها لسياسة أمريكا حيال الأزمة في اليمن - أن تتم إزالة النفوذ الإيراني من غالبية أرجاء اليمن.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "سنبحث عن سبل لكبح النفوذ الإيراني الشرير في المنطقة، وسندرس جميع الأدوات المتاحة للحكومة الأمريكية (ضد إيران)".