نفى نجل شقيق الرئيس اليمني السابق " يحيى محمد عبدالله صالح " طلباً فرنسياً بإلقاء القبض عليه . وفي حوار مع قناة 24 الفرنسية قال " يحيى صالح " انه يلتقي بعدد من المسؤولين والشخصيات الفرنسية بشكل اعتيادي، مشيرا إلى انه تواصل مع السلطات لمعرفة حقيقة القاء القبض عليه وردت بأن لا علم لها بالموضوع.
وأضاف في الحوار " ن إسمه لم يذكر حتى الآن ضمن تقارير لجنة العقوبات الأممية بدعم عمه صالح أو عرقلة الحل السياسي في اليمن.
وعلق على العقوبات " أن ورود إسم عمه صالح ونجله أحمد ضمن العقوبات جاء بطلب من السعودية بغرض الضغط عليهم.
وأكد ان نجل عمه أحمد تحت الإقامة الجبرية في الإمارات، مشيرا إلى أن مثل هذا الإجراء يضر بالعلاقة بين البلدين.
وكان السفير اليمني في باريس “رياض ياسين” أكد أن السفارة تقدمت بطلب رسمي للسلطات الفرنسية بإلقاء القبض على يحيى صالح .
وفي تصريحات لصحيفة " عكاظ " السعودية أضاف " باسين " أن السفارة سلمت السلطات ملفاً جنائياً لنجل شقيق صالح, ووثائق تدينه بعمليات غسل أموال صدرت بحقه في قرار لمجلس الأمن بتجميد أمواله.
وجاءت تحركات السفارة بعد أن وجهت الحكومة اليمنية مذكرات رسمية إلى مختلف الدول تطالبها بعدم التعامل مع جوازات السفر الدبلوماسية التي تصدرها مليشيات الإنقلاب في صنعاء وإلغاء التأشيرات الممنوحة لها.