كشف مصدر محلي بمحافظة اب ل " اليمن السعيد" أسباب الحملة الشرسة التي يشنها حزب الاصلاح ضد وكيل المحافظة المساعد للشئون المالية والادارية الشيخ / جبران باشا بذريعة رفضهم لقرار رئيس الجمهورية وقال المصدر ان الباشا حضي بترحيب كبير من قبل قيادات حزب الاصلاح اثناء انضمامه للثورة الشبابية في فبراير 2011 م والذي اعلن انضمامه اليها قبل ان ينظم أيا من قيادات الدولة عن قناعة بأهمية التغيير واشار المصدر الى ان المشكلة تكمن بعدم تقديم الباشا ولائه المطلق لجماعة الاخوان المسلمين وحلفه ليمين الولاء والطاعة واضا ف المصدر أن المشكلة الرئيسية تكمن في احزاب المشترك نفسها حيث كان مقرراً ان يصدر رئيس الجمهورية اربعة قرارات لأربعة وكلاء هم عبد القادر سعيد عن حزب الاصلاح وعبد الله الشراعي عن الحزب الاشتراكي وخالد هاشم عن التنظيم الوحدوي الناصري وجبران باشا كاجد الشباب المنضمين للثورة الا ان خلافاً نشب بين قيادات المشترك حول الاسماء ورفع رئيس احد احزاب المشترك رسالة الى رئيس الجمهورية بتوقيف اصدار القرار المتعلق بحزبه ما ادى الى ايقاف بقية القرارات الخاصة بأحزاب المشترك وقال المصدران الحجج التي ترددها وسائل اعلام الاصلاح حجج واهية لأنها لا تقوم على منطق او حيثيات حقيقية فجبران باشا هو نفسه الذي انظم للثورة وهتف الاصلاح وشبابه مرحباً به وظلت قناتهم سهيل تردد هذا الخبر اكثر من اسبوع ووصفت القناة انضمامه بالانتصار الكبير لشباب الثورة وانه احد العناصر البارزة في الهيئة الادارية للمجلس المحلي التي وقفت في وجه الفساد من خلال موقعه كرئيس للجنة التخطيط والمالية في المجلس وتساءل المصدر ماهي المؤهلات التي يرى حزب الاصلاح انها مناسبة لشغل الوظيفة العامة ودرجة وكيل المحافظة ؟ وهل الموقع الاجتماعي للشاب جبران باشا كأحد ابناء المشايخ يحول بينه وبين تعينه كوكيل للمحافظة ؟ واردف قائلاً اذا كان ذلك هو ما تردده الابواق الاعلامية للإصلاح فانها تكون بذلك قد حققت المثل القائل " رمتني بدائها وانسلت " فمعظم الشخصيات التي تم تعينها في مختلف المناصب العليا للدولة من حصة الاصلاح كلها من المشائخ "محافظ عمرا ومحافظ شبوة ومحافظ مأرب ومحافظ الجوف " وقس على ذلك وكلا المحافظات بل ان شيخ قبلي يتجكم بقرارات حزب الاصلاح ولا يستطيع احد من قياداته مناقشة اي قرار او توجيه يصدره الشيخ / حميد الاحمر وقال المصدر ان ذاكرة الشعب اليمني ليست مثقوبة ويعرف الجميع حقيقة ومرامي حزب الاصلاح وأهدافه الخبيثة في زعزعة السلم الاجتماعي بالمحافظة مشيراً الى انه اذا كان عدم تقديم الباشا الولاء والطاعة وحلفه لليمين لحزب الاصلاح هو سبب كل هذه الحملة فان جبران يفخر ويعتز بهكذا موقف وذكر المصدر حزب الاصلاح كيف يتحول ويتلون في دفاعه عن الفاسدين ويصنع منهم اباطرة وهم ملوثون حتى العظم بالفساد كوزير الكهرباء ووزير المالية وغيرهم من منتسبي حزبهم أو من من الذي ادى يمين الولاء والطاعة كما ذكرهم باستهدافهم و هجومه على العناصر الشريفة في العمل الحكومي ك(شوقي هائل - عبد القادر هلال - واعد باذيب), وقال المصدر انه من المعيب على قيادات الاصلاح بالمحافظة ان تقف صامتة تجاه هذا الهجوم على جيران باشا لا نه ابن محافظة إب وليس (حاشدي) او (سنحاني) وهل كان المطلوب ان يعين رئيس الجمهورية شيخاً قاطع طريق من ارحب او نهم او حاشد ليكون وكيلاً في إب حتى تخرص افواه بعض المأجورين.. وماهي التهم الموجهة ضد جبران غير أن اباه شيخاً كبير,.