قال مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن “اوكل لوتسما " اليوم الأربعاء " إن الأممالمتحدة لا تعلم أين تذهب إيرادات المحافظاتاليمنية بما فيها الواقعة تحت سيطرة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، منذ قيام الرئيس بنقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر الماضي متسبباً بقطع مرتبات موظفي الدولة ومضاعفة الأزمة الإنسانية. وفي إحاطة " لوتسما " عبر الأقمار الاصطناعية لصفحي الأممالمتحدة في نيويورك، أوضح " أن الأممالمتحدة تعلم أن البنك المركزي قد انتقل إلى عدن، لكن من غير الواضح إلى أين تنتهي الإيرادات التي تحصل في محافظاتاليمن الجنوبية وبيع أي نقد متبقٍ”.
وأضاف “ليس من الواضح ما إذا كانت الأموال تذهب إلى البنك المركزي في عدن أو لحسابات الحكومة في الخارج، لكن ماهو واضح أنه أينما ذهبت تلك الأموال إلا أن المرتبات لم يتم دفعها من قبل الحكومة في عدن”.
وأشار " إلى إن الأممالمتحدة تحتاج لوقف الحرب في اليمن لكي تتمكن من توفير المساعدات الإنسانية اللازمة في البلاد” مضيفاً " بأن الأممالمتحدة تواجه عقبات لوجيستية عندما يتعلق الأمر بتيسير العمل بما في ذلك الحصول على التصريحات اللازمة من قبل التحالف لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء وتسهيل عمل الرحلات الجوية.