قال الناشط السياسي لطفي شطارة، إن الانباء التي تحدثت عن إغتيال الصحفي فتحي بن لزرق، هي رسالة مبطنة من قبل جهات تترصد الحالة في الجنوب وعدن تحديدا لتخلط الأوراق وإخراج عدن من حالة الاستقرار الى حالة الفوضى". وذكر شطارة في منشور على صفحته، اليوم الجمع،:" اطمأنت على صحة صديقي فتحي وإن تباينت وجهات نظرنا في بعض الأمور ، فهو شاب طموح وإعلامي مثابر ، وقلت له بصريح العبارة نختلف صح ، ولكن لا يجب السكوت على تهديد الاعلاميين او مصادرة الكتاب آرائهم وإن لم تعجبنا، أقصى ما يمكن عمله في وضع كالذي نعيشه بالغ الحساسية أن نتجنب ما يكتبوه".
وتابع قائلا:" إن حالة فتحي يجب ان تكون حالة رأي عام لا نسكت حتى ولو كانت من باب المزحة الثقيلة.. هذا وطننا جميعا لا أحد يمكنه تكميم أفواه الناس او قتلها للتخلص منها بمجرد انه يحمل قلما لا نتفق معه ، علينا تصحيحه وترشيده لا كسره والتخلص منه .. هذه بادرة خطيرة وعلى الأجهزة الأمنية أن تأخذها في الحسبان".