كشفت مصادر سياسية رفيعة عن فرض المملكة العربية السعودية الأقامة الجبرية لكل قيادات حزب التجمع اليمني للأصلاح المتواجدين في الرياض. وبحسب ما نقل موقع "الخبر" ان الرياض قيدت حركة قادة الحزب والمحسوبين عليه من سياسيين وعسكريين وان تحركاتهم باتت مرصودة وتحت رقابة المخابرات السعودية، وحتى المسؤولين في الحكومة من المحسوبين على الحزب لا يتحركون الا بموافقة من المخابرات.
ويعد حزب الإصلاح من اوائل الأحزاب التي اعلنت تأييدها لعمليات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، منذ 26 مارس 2015م .
وخضعت معظم قياداته تحت المراقبة أو الإقامة الجبرية، ورغم أن هذا الموقف وضع أعضاء الإصلاح في مرمى الاعتقالات والاغتيالات والتعذيب في سجون الحوثيين، واستهدفت ميليشيات الحوثي وصالح المئات من قياداته وناشطيه وصحافييه ومناصريه، فضلاً عن تصفية البعض منهم بسبب تأييد الحزب ل”عاصفة الحزم”، لكن هذا لم يشفع له لدى التحالف العربي بقيادة السعودية حسبما يقول مراقبون. يضاف إلى ذلك عدم وجود أي تعامل مباشر من قبل السعودية مع الحزب، وفق تأكيدات مصادر سياسية يمنية متواجدة في الرياض. الأكثر زيارة