قتل ما لايقل عن 19 قتيلا بينهم 7 أطفال بعد استهداف مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، منازل مواطنين في منطقة عطان غرب العاصمة صنعاء، فيما طالبت الأممالمتحدة بإجراء تحقيق شامل وفوري.
وأفاد شهود عيان أن اربعة عشر مدنيا بينهم 6 أطفال وامرأتان قضوا في غارات جوية شنها التحالف فجر اليوم الجمعة على منطقة بيت معصار بحي فج عطان جنوبصنعاء.
ومن بين الضحايا المواطن محمد منصور الريمي وزوجته واولاده الستة. حسبما افاد سكان محليون. وفي وقت سابق افاد سكان محليون انه تم انتشال 8 ضحايا بيهم طفلة وأمها من بين أنقاض منزلين استهدفهما الطيران في حارة حضائر الحصين بحي عطان جنوب العاصمة معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين بجروح متفاوته الخطورة.
وكان طيران التحالف شن أربع غارات استهدفت الأحياء السكنية في حي عطان جنوب العاصمة وأن الغارة الرابعة استهدفت بشكل مباشر الحي.
وتسببت الغارة في تدمير 3 مباني 2 يسكنها مستأجرون ونازحون تدميرا كلي، بالإضافة إلى أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
وكان طيران التحالف ارتكب مجزرة بحق المدنيين، أمس الأول، حيث استدف فندقا شعبيا في قرية بيت العذري بمديرية أرحب شمال محافظة صنعاء ما أدى إلى مقتل 46 مدنيا وإصابة أكثر من 70 بجراح.
الأممالمتحدة تطالب بتحقيق وفي سياق متصل طالبت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل في غارة جوية للتحالف العربي على صنعاء استهدفت فندقا وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليز ثروسيل، اليوم الجمعة، في معرض تعليقها على الغارة التي وقعت أول أمس الأربعاء: "نعيد إلى أذهان جميع أطراف النزاع، بما فيها التحالف، إنها ملزمة باحترام القانون الإنسانية الدولي بشكل صارم".
وذكرت الموظفة الأممية أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت أي تحقيقات أُجريت في هذا الهجوم وعن أي نتائج أسفرت.
وأكدت مقتل 58 مدنيا في اليمن منذ بداية الأسبوع الجاري وحتى أمس الخميس، بينهم 42 قضوا بغارات للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، فيما قتل البقية على أيدي مسلحين مجهولين يعتقد أنهم مرتبطون باللجان الشعبية التابعة للحوثيين.