وقال مصدر محلي في المدينة " أن الشاب " أيمن محمد عبدالوهاب طاهر " هرب قبل أيام من الحرب والمواجهات في مدينة تعز إلى مدينة عدن المحررة لكنه لم يكن يعلم أنه يفر من الموت إلى الموت . خرج الشاب " أيمن " ليطعم شيئا من الحياة وبدأ يلعب الكرة في أحد سواحل المدينة الساحرة وقبل أن ينهي لعبه انتهت حياته بالكامل .
لجأ الشاب " أيمن " إلى الاستراحة بين الشوطين في لعب الكرة وركن ظهره إلى عمود كهرباء وكانت آخر استراحة له في هذه الحياة .
يقول زملاء أيمن في تصريح أنه صعق بالكهرباء وتفحم دمه في جسده سريعا ولم يتحرك بعدها .
حاول زملائه إٍسعافه إلى مركز صحي لكن أنفاسه الأخيرة كانت قد طارت إلى بارئها مشتاقة إلى لقاء الخالق عز وجل كما اشتاق أحمد إلى معرفة المزيد من تفاصيل هذه الحياة .