تجددت الاحتجاجات في شوارع تركيا، وحسب قول شهود العيان لجأت الشرطة في اسطنبولوأنقرة وغيرهما من المدن الأخرى إلى استخدام رشاشات المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين. وذكرت عدة وسائل إعلام تركية أمس أن المحتجين خرجوا إلى الشوارع في العاصمة أنقرة ومدن اسطنبول وإزمير وهاتاي بجنوبي البلاد، حيث لقي الشاب أحمد آتاكان حتفه وشخص آخر، وقامت قوات الشرطة بقمع المسيرات، مستخدمة الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، فيما ردَّ المحتجون بالألعاب النارية للتعبير عن تحدِّيهم ورفضهم للإجراءات الأمنية. هذا وقامت الشرطة أمس الاثنين باستخدام رشاشات المياه في منطقة كاديكا في اسطنبول لتفريق المتظاهرين وإزالة المتاريس التي أقامها المحتجون. ويتحدث مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي عن اعتصامات في أنقرة وأنطاليا وأنطاكيا. وكانت الشرطة قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين فيها. وخرج مساء الأحد الآلاف في مختلف المدن التركية، فيما تركزت الاحتجاجات الأكبر بمنطقة قادي كوى بالشطر الآسيوي من اسطنبول، حيث مقر حزب العدالة والتنمية، ولكن تصدَّت لهم قوات الأمن بمدافع المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي للدفاع عن مقر الحزب الحاكم.