أكد قائد محور تعز العميد الركن علي مسعد حسين أن الأوضاع الأمنية في المحافظة لا ترضي أحداً ، مؤكدا أن استعادة ا?من الاستقرار بالمحافظة يتطلب من الجميع التفاعل باعتبار ذلك أمانة في أعناق الجميع. وأكد قائد محور تعز لدى تدشين الحملة الأمنية المشتركة لإنهاء المظاهر المسلحة وضبط حمل السلاح والسيارات والدراجات النارية غير المرقمة أن الحملة ستشمل أيضاً وضع حد للنزاع المستمر بين عزلتي قراضة والمرزوح بمديرية صبر الموادم من خلال وضع حد لتبادل إطلاق النيران بين القريتين، وتوزيع المياه بينهما ووضع (5) مواقع أمنية محيطة بهما حتى صدور حكم القضاء في هذه القضية. وكان محافظ تعز شوقي هائل قد كلّف في وقت سابق قيادة محور تعز وإدارة ا?من بوضع خطة ?نهاء الاقتتال الدائر بين قريتي قراضة والمرزوح ونشر وحدات مشتركة من الأمن والجيش في مناطق التماس بين القريتين غير أن اللجنة لم تتمكن من ذلك حتى اليوم . وتفاقمت ا?وضاع ا?منية بمحافظة تعز بشكل متسارع على الرغم من تنفيذ المحافظة لخطتين أمنيتين حققتا بعض النجاح في أيامها ا?ولى، وما لبثت ا?وضاع أن تهاوت مجدداً إثر إصرار المليشيات الحزبية المسلحة على جعل المحافظة بؤرة للتوتر والصراع . وأسهمت وزارة الداخلية بدور كبير في توتير الوضع ا?مني داخل المحافظة من خلال اتخاذ جملة من القرارات المتعارضة مع الخطتين ا?منيتين اللتين نفذتهما المحافظة كان أبرزها إجبار قيادة محور تعز واللجنة ا?منية فيها على الاعتذار عن ضبط مسلحين في مقر حزب ا?صلاح وإعادة ا?سلحة التي ضبطها في المقر، إلى جانب التوجيه بإعادة المعدات ا?منية والعسكرية التي صادرتها نقطة أمنية عن مجاميع مسلحة تتبع الشيخ والقيادي في حزب ا?صلاح حمود سعيد المخلافي .