قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية تحقق تقدماً على مسلحي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة النبك الواقعة في جبال القلمون قرب الحدود مع لبنان. وقال المرصد ومقره بريطانيا: "يدور قتال عنيف في النبك بين القوات الحكومية التي يدعمها مسلحو حزب الله اللبناني من جهة ومسلحي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة أخرى"، مضيفاً أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قد تمكنت من بسط سيطرتها على "قواطع جديدة في البلدة". وكانت القوات السورية قد ضربت طوقاً على النبك منذ أسبوعين. من جانبه، قال التلفزيون السوري الرسمي إن "الجيش العربي السوري ما زال يمشط البساتين في البنك، وتمكن من اكتشاف مخبأ للإرهابيين يحتوي على معدات طبية وأدوية". ومن شأن السيطرة على النبك أن تعزز قبضة القوات الحكومية على المنطقة الفاصلة بين العاصمة دمشق ومحافظة حمص. ولا تهدأ الاشتباكات في شمال سورية من أجل السيطرة على زمام الأمور بين (الجهاديين) المرتبطين بتنظيم "القاعدة" وأنصار ما يسمى ب"الجيش السوري الحر"، مع العلم أن الطرفين يعتبران النظام في سورية العدو اللدود لهما.. ووفقاً للتقارير الواردة، احتل مسلحو "الجبهة الإسلامية" قواعد ومخازن تابعة للحر عند معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.. وقالت مصادر معارضة إن خمسة مسلحين قتلوا خلال الاشتباكات وفر الباقون.. ووقع الحادث بعد يوم واحد من إعلان الحكومة المؤقتة ل"لائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"- ومقرها في غازي عنتاب- أنه لا توجد خلافات بين الجيش السوري الحر وجماعة "الجبهة الإسلامية".