كشف رئيس أحزاب اللقاء المشترك أمين عام حزب الحق حسن زيد عن تمهيدات لتصفيته من قبل مجموعة أشخاص، وإلصاق التهمة بالحوثيين، وذلك بعد أيام قليلة من اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين أبرز ممثلي الحوثيين في الحوار وقبله النائب البرلماني البارز وعضو الحوار عن الحوثيين عبدالكريم جدبان. وقال زيد ل"اليمن اليوم": "هناك تنسيق وتبرير لقتلي ومحاولة لإلصاق التهمة بأنصار الله من قبل مجموعة أشخاص على رأسهم أسامة ساري، علي جاحز، محمد عبدالقدوس الشرعي، نصر الدين عامر، هاشم السيد، محمد أبو نايف، محمد فاخر". وأضاف زيد: "هؤلاء وآخرون يشنون حملة منظمة تصور أن لدى أنصار الله موقفا شديد الخصومة معي، وذلك تمهيداً لكي ينسب أي فعل ضدي إلى أنصار الله مستقبلاً، مع أن لدي معلومات بأنني مستهدف من قبل السلفيين الجهاديين انتقاماً لما جرى في دماج". وأشار إلى أنه حصل على هذه المعلومات من مكتب السيد عبدالملك الحوثي ومن مصادر أخرى من السلفيين. ولفت زيد إلى أن المشار إليهم يختلقون تهماً ضده لا أصل لها.. ومنها "أنني عميل مع أولاد الأحمر وأنني أكثر واحد من اليمنيين يحبه السفير الأمريكي". من جانبه قال المتحدث باسم الحوثيين في الحوار علي البخيتي إنه تعرض لحملة تحريض ضده زادت وأصبحت أكثر وضوحاً هذه الأيام، يشارك فيها كتاب وناشطون معروفون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك فيها ناشطون "إخوانيون" يدعون أنهم حقوقيون، تشارك فيها مواقع وصحف معروفة تابعة لنفس التيار. مشيرا إلى أن التحريض وصل إلى بعض القنوات الفضائية ومنها قناة وصال التي تحرض وتدعو إلى قتله. موضحا أن القصة بدأت عندما فبرك ونشر أحد ناشطي الإخوان –يدعي أنه حقوقي- صورة لتعليق على إحدى الصفحات المزورة على الفيس بوك، والتي تنتحل شخصيته وصورته- نص التعليق: "لا أبرئ أنصار الله من دم شرف الدين، لكن ماذا أستطيع عمله". وأضاف: كان بإمكان هذا "الحقوقي" –على فرض حُسن نيته- النقر على اسم صاحب التعليق وسيكتشف فوراً أنها صفحة مزورة، لكن لأنهم يهدفون إلى التحريض فلا يهمهم العواقب التي قد تطال الآخرين. وجاء في مقال له: "زملائي، الكتاب والناشطين الحقوقيين والصحفيين: هل تنتظرون حتى أقتل ثم تنددون بالجريمة، وتصدرون بيانات النعي والشجب والاستنكار والإدانة؟ وتتذكرون عندها محاسن زملائكم".