شهدت محافظة حجة، أمس، تظاهرة جديدة، تنديداً بأزمة الوقود. وردد المشاركون في التظاهرة، التي نظمتها حركة 11 فبراير، هتافات تتهم جهات في الحكومة بالوقوف وراء أزمة المشتقات النفطية، المستمرة منذ أيام، في عموم محافظات الجمهورية.. وقال بيان صادر عن التظاهرة التي جابت شوارع المدينة أن تلك الجهات النافذة في الحكومة تسعى من خلال افتعالها لأزمة الوقود، تمرير مخططات"فساد" وتركيع الشعب لها. كما أشار إلى أن الأزمة الأخيرة، هدفت للضغط على رئيس الجمهورية في سبيل "تمرير قرارات لصالح أطراف سياسية تسعى للزج بالجيش في حربها مع القوى الأخرى". وناشد المتظاهرون، المعتصمون أمام مبنى المجمع الحكومي، منذ أشهر، رئيس الجمهورية تشكيل حكومة جديدة. +++ووساطة حوثية توقف مواجهات القاعدي وبني بدر في حجة تمكنت وساطة قادها، خلال الأيام الماضية، وجهاء حوثيون قدموا من صعدة، من احتواء عامين من المواجهات بين قبيلتين في محافظة حجة، خلفت أكثر من 20 قتيلا وجريحا، واستغلت مؤخرا من قبل أطراف سياسية. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن الوساطة توصلت إلى اتفاق بين قبيلة بيت القاعدي، المحسوبة على الإخوان، وبني بدر يقضي برفع كافة النقاط بين الطرفين في مديرية الشاهل، وإيقاف إطلاق النار، حتى يصدر القضاء حكمه في الجبل المتنازع عليه بينهما. وأشارت المصادر إلى أنه تم رفع نقاط الطرفين، بالتزامن، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها. وتشهد مديرية الشاهل، منذ عامين، مواجهات بين الطرفين، بدأت على جبل احرم، وغذتها الصراعات الطائفية، التي تفجرت العام الماضي في عدة محافظات ولا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم. وأودت تلك المواجهات بحياة نحو 13 شخصا وإصابة 8 من الطرفين.