أفادت(اليمن اليوم) مصادر محلية بمحافظة البيضاء أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ينشط فيالمحافظة منذ أسابيع بشكل لافت ولكن بجلباب (جماعة التبليغ)..وقال شاهد عيانلمراسل الصحيفة في رداع أكبر مديريات المحافظة إنه خرج مع جماعة الدعوة للتبليغلمدة 20 يوماً نزولاً عند رغبة والده إلا أنه اكتشف بعد مرور الأسبوع الأول بأن لاعلاقة لهؤلاء بجماعة الدعوة لما نعرفه ويعرفه الجميع عنهم من عدم الميل إلىالحزبية بل إنهم يحرمونها.وأضاف الشاب عمار الصباحي (بعد مرور ثلاثة أيام منخروجنا من رداع باتجاه الزاهر، بدأ قادة الجماعة في الحديث عما يقوم به إخواننا فيالتجمع اليمني للإصلاح من دور في إصلاح الأمة) وبعد الانتهاء من الشرح المكثف عندور الإصلاح يبدأ الحديث وبذات الكثافة عن خطر تحالف يقولون إنه يضم (بقايا النظاموالحوثيين والحراك الجنوبي).وقال الصباحي إنه لم ينه معهم الأسبوع إلا وقد غابتتماماً سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حلقات الذكر، مشيراً إلىأن الهدف مما يقوم به الإصلاح في المحافظة التي انكشف فيها خلال الأزمة 2011م هوجمع أكبر قدر ممكن من الشباب بدعوى (التبليغ) للتأثير في فكرهم حزبياً.إلى ذلك وفيسياق متصل، تسود أهالي مدينة رداع مخاوف من معاودة القاعدة لاقتحام مسجد وقلعةالعامرية بحُجة أداء صلاة التراويح والقيام ليلة السابع والعشرين من رمضان.وقالتمصادر بينها أمنية لمراسل (اليمن اليوم): إن هناك ما يشبه الاستعداد لاقتحامالعامرية مجدداً من قبل أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك لأداء الصلاةوالاعتكاف فيه ليلة 27 رمضان.. الليلة التي يعتقد أنها (ليلة القدر).وكان أنصارالشريعة (القاعدة) في رداع اقتحموا مسجد وقلعة العامرية التاريخية في الأشهرالماضية بقيادة طارق الذهب أبرز مشايخ قيفة قبل أن يُقتل عقب خروجه منها على يدشقيقه حزام الذهب، الذي هو الآخر قُتل على يد شقيقه قائد الذهب –انتقاماً لطارق-الذي يقود الآن أنصار الشريعة ويتمركزون في بعض مناطق محافظة البيضاء وتحديداًقيفة مديرية ولد ربيع.