أشارت نتائج الفرز الأولي، التي تتابعها وسائل الإعلام المصرية، عن تقدم كبير للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في اللجان التي بدأ فرز الأصوات فيها بعد إغلاق مراكز الاقتراع. وقالت صحيفة المصري اليوم إن السيسي حقق نحو 99.9 % من الأصوات مقابل 0.1 % لصباحي، وذلك مع بدء فرز الأصوات، كما قالت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني إن السيسي حصل على 789 صوتاً مقابل 43 لحمدين في قرية العدوة مسقط رأس «مرسي». وأغلقت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها في التاسعة مساء أمس في آخر أيام التصويت في انتخابات الرئاسة.. وبث التلفزيون المصري لقطات تظهر القضاة وهم يقومون بإغلاق صناديق الاقتراع وختمها بالشمع الأحمر وبدء عملية فرز أصوات الناخبين في عدد من المحافظات. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد قررت، مساء الثلاثاء، مد التصويت ليوم ثالث بهدف إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وكذلك منح فرصة للمواطنين الوافدين المتواجدين في محافظات مغايرة لموطنهم الانتخابي الأصلي للعودة إلى دوائرهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم أمامها. ويدلي نحو 54 مليون ناخب بأصواتهم أمام 13 ألفاً و 899 لجنة فرعية موزعة على ال27 محافظة مصرية. وواصل المصريون، أمس الأربعاء، الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث من انتخابات الرئاسة المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها قائد الجيش السابق، عبدالفتاح السيسي، وإن كانت نسبة المشاركة في التصويت أقل مما كان منتظراً.. ونقلت صحيفة الأهرام الرسمية عن طارق شبل، عضو اللجنة الانتخابية، قوله إن أكثر من 21 مليوناً شاركوا في التصويت، أي نحو 39 في المائة من مجموع عدد الناخبين البالغ 54 مليوناً.. وكان السيسي قد دعا الأسبوع الماضي إلى مشاركة 40 مليون ناخب في التصويت، أي ما يقرب من 80 في المائة من إجمالي عدد الناخبين. وينافس السيسي في الانتخابات السياسي اليساري حمدين صباحي. وكان من المقرر أن تكون مدة التصويت يومين، لكن اللجنة المشرفة على الانتخابات قررت تمديدها يوماً ثالثاً لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم. وصدرت صحيفة «المصري اليوم» بعنوان كبير يقول: «الدولة تبحث عن صوت».