أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لمياء الإرياني، على حق الطفل بالعيش في واقع طبيعي خالٍ من العنف والانتهاكات والإرهاب.. مشيرة إلى أن ذلك يستوجب من كافة المعنيين برعاية وحماية الأطفال الحكومية وغير الحكومية أن تتخذ إجراءات عملية لتحقيق ذلك على أرض الواقع . جاء ذلك خلال افتتاحها أمس للقاء التشاوري السنوي الثالث لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية الطفل، حول «تفعيل آلية عمل المرصد الوطني لحقوق الطفل برعاية المجلس الأعلى للأمومة والطفولة». وأوضحت الإرياني أنه لم يعد هناك أي مبرر لتأخر إنشاء المرصد الوطني لحقوق الطفل وتحديد مهامه واختصاصاته، بينما يتعرض الأطفال في كل يوم يمر لمزيد من الانتهاكات، الأمر الذي يستوجب وجود هيئة مستقلة تتولى رصد الانتهاكات ورفع البيانات والتقارير، وتسهم في توفير الحماية للطفل بالتعاون مع كافة الشركاء والمهتمين محلياً ودولياً . ودعت الإرياني إلى ضرورة خروج اللقاء التشاوري الثالث بنتائج موحده تتلافى كافة الإشكاليات التي تحول دون تكوين تلك الهيئة من أجل حقوق الطفل.. مؤكدة أن عمل هذه الهيئة سيكون تكاملياً مع المجلس الوطني للأمومة والطفولة. من جانبه، دعا المنسق العام للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية الطفل، عبده صالح الحرازي، جميع المهتمين بحقوق الطفل إلى متابعة لجنة ا?فراج عن المعسرين من السجون اليمنية خلال شهر رمضان القادم إلى العمل على ضمان إطلاق 50 حدثاً من السجون في 12 محافظة يمنية . وأوضح الحرازي وجود 50سجيناً من ا?حداث، منهم 24 حدثاً قد أنهوافترة المحكومية عليهم منذ سنتين وثلاث سنوات وما زالوا في السجون بسبب الحق الخاص وهممعسرون وغير قادرين على دفع الحق الخاص