نظَّم القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة، مساء أمس الأول، أمسية رمضانية ناقشت التطورات والمستجدات على الساحة السياسية. وفي الأمسية قالت رئيسة الفرع إن الأعوام الماضية وما خلفته أزمة العام 2011م أكدت على أن المؤتمر الشعبي العام رجالاً ونساء وتنظيماً عصيٌّ على الكسر وبناء متماسك يصعب اجتثاثه أو إقصاؤه من الساحة. وتطرقت إلى كلمة رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن تلك الكلمة الموجهة إلى الشعب اليمني تعد دروساً يستوجب الوقوف أمامها بكل صدق وإخلاص ومشاعر إنسانية لتجنيب اليمن الفوضى وحفظ الدماء وصون الأرواح وتسود المحبة والإخاء والبناء. حضر الأمسية عدد من القيادات النسائية بالمؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني إلى ما يدور في الساحة الوطنية من تداعيات ومحاولات يائسة للإضرار بالوطن، ومحاولات تحميل المؤتمر الشعبي العام وزر تلك الأفعال بأكاذيب مارسها ويمارسها أعداء التنمية والبناء خصوم العمران والحداثة من المفلسين. وناقشت الأمسية العديد من القضايا على الساحة الوطنية، ومنها التطورات في محافظة عمران، وانعدام المشتقات النفطية، والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، والانفلات الأمني.. وطالبت الأمسية، إزاء تلك القضايا، الأطراف المتصارعة بتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا، كما طالبت الحكومة بوضع حد لمعاناة المواطنين والتوجه نحو التنفيذ الفوري لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي تعد أساس بناء دولة مدنية حديثة.