شهدت محافظتا الحديدةوالجوف، أمس، مهرجانين جماهيريين للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني تنديداً بجريمة (النفق) التي استهدفت حياة الزعيم، علي عبدالله صالح، وأفراد أسرته وقيادات المؤتمر والتحالف. وطالب مهرجان الحديدة الإسراع في إجراء التحقيقات الكفيلة بالكشف عن المتورطين وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق، أولاً بأول، مؤكدين تمسكهم بالحق الشرعي والقانوني في معاقبة الجناة عبر إقامة القصاص العادل، حماية للأرواح البريئة، ولمنع تكرار مثل تلك الجرائم. وأكد المشاركون أن جريمة (النفق) الإرهابية لم تستهدف شخص الزعيم، وإنما هو استهداف لكل المؤتمريين وللوطن وأمنه، كما أكدوا على أن هذه الجريمة، وسابقتها جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، لن تمر بلا عقاب، وأن التساهل فيهما لا يقل عن الجرم ذاته. وفي محافظة الجوف تقاطرت جماهير المؤتمر الشعبي العام منذ الصباح الباكر إلى مدينة (الحزم) مركز المحافظة للمشاركة في المهرجان، رافعين صور الزعيم علي عبدالله صالح، ولافتات كتبت عليها عبارات منددة لجريمة استهدافه من خلال حفر نفق إلى منزله. وقال بيان صادر عن المهرجان- تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه- إن هذه الجريمة وراءها وجوه قبيحة تريد نسف التسوية السياسية. وأضاف البيان أن هذه الجريمة لا يمكن فصلها عن سياق المخطط الانقلابي للوصول إلى السلطة والاستحواذ عليها. وفي كلمة له، دعا رئيس فرع المؤتمر في المحافظة، الشيخ منصور عبدالله العراقي، كافة أعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه إلى اليقظة والحذر والتواصل التنظيمي لإحباط مكائد الحاقدين، مؤكداً أن كل المؤتمر الشعبي العام مستهدف وليس الزعيم علي عبدالله صالح، فقط، من هذه القوى الإرهابية.