قال مدير مركز الدراسات والبحوث، الدكتور عبدالعزيز المقالح، إن اليمن تتعرض لانشقاقات سياسية وصراعات طائفية وحروب تقود اليمن إلى التفتت والانهيار. وأضاف المقالح أن ما يحدث في اليمن أشبه بكابوس فظيع يتعرض له الإنسان في منامه، ولا يكاد يصدق ما يراه ويسمعه مما يحدث في اليمن. ودعا المقالح خلال الإعلان عن تأسيس "الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية"، أمس بصنعاء، العقلاء في اليمن إلى اتخاذ موقف وصريح مما يحدث، مشيراً إلى أن الصراعات الدموية وانتهاك حرمة الأخوة الدينية والوطنية ستقود إلى عواقب ستطال الجميع. وقال المقالح إن هذا الاصطفاف الوطني الشعبي جاء استجابة وطنية وأخلاقية في محاولة لرأب الصدع في الصف الوطني ولن يكون طرفاً في المنازعات والخصومات السياسية والطائفية. كما حذر المقالح من عواقب التمادي في الصراعات وإثارة الخصومات بين أبناء العائلة اليمنية الواحدة. وانتخب اللقاء التأسيسي هيئة رئاسة الاصطفاف مكونة من كلٍّ من: يحيى حسين العرشي ومحمد غالب أحمد وصلاح التهامي واللواء حمود بيدر ونبيلة الحكيمي وحسين عبده عبدالله ومحمد سعيد باقطني وعبدالهادي العزعزي، بالإضافة إلى اللجنة التحضيرية. من جانبه قال اللواء المناضل حسين علي هيثم أن القيادات المشاركة في الاصطفاف الشعبي والحاضرون قادرون بأن يترجموا مخرجات الحوار الوطني من خلال قدراتهم على وضع الأسس والمعايير لحشد طاقات المجتمع المدني. وقال في ختام كلمته : " بأن ثوار أكتوبر وسبتمبر وأبناءهم وأحفادهم سوف يكونوا مع تلك القيادات والمشاركين في الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية، داعمين للتكاتف والتعايش السلمي بين كافة أبناء اليمن. وعن المرأة اليمنية تحدثت الدكتورة جهاد الجفري عن الأوضاع التي تمر بها اليمن من صراعات ونزاعات، وقالت :" جاءنا إلى هذا الاجتماع للاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية، من أجل اليمن الذي يأن ويتمزق ويتألم ، لا بديل لنا في هذا الوطن إلا أن نتكاتف ونتفق ونتحد سوي اتفقنا أو اختلفنا في وجهات النظر قبل أن نجد أنفسنا بلا وطن.