الجوف قصف الطيران الحربي، أمس، مواقع للحوثيين في مديرية الغيل، محافظة الجوف، حيث تواصلت المعارك، أمس، بين مسلحي الجماعة و(الإخوان) مخلفة أكثر من 20 قتيلا وجريحا في صفوف الطرفين، فيما تحدثت مصادر في جماعة الحوثي عن إصابة طائرة حربية برصاص مسلحي الجماعة أثناء مشاركتها في قصف مواقع حيث تدور مواجهات الطرفين منذ نحو شهرين. وقالت مصادر أمنية وقبلية ل"اليمن اليوم" أن القصف الجوي طال منازل لقيادات حوثية في منطقة الأشراف، مديرية الغيل وأسفر عن مقتل أحد قيادات الحوثي. من جانبها قالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن أعمدة الدخان شوهدت تخرج من طائرة حربية (ميج) كانت تشارك في القصف، وإن حريقاً اشتعل في أحد أطرافها، متوقعة بأن تكون الطائرة قد سقطت في جبال الساقية، الرابطة بين محافظتي صنعاءوالجوف. ونفت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني خبر السقوط، غير أن ناشطين في جماعة الحوثي أفادوا بإصابة طائرة حربية بنيران المضادات الجوية التابعة لمقاتلي الجماعة في الجوف. واشتدت المواجهات، أمس، في الجوف حيث يصر الحوثيون على اقتحام معقل الإخوان في الغيل . وقالت مصادر أمنية ومحلية متطابقة ل"اليمن اليوم" إن المواجهات امتدت إلى منطقتي حلوان ووادي الساقية المحيطتين بمنزل القيادي الإخواني الحسن أبكر، مشيرة إلى مقتل أحد مقاتلي الإصلاح في تلك المواجهات يدعى يحيى المحبوبي، وأحد مقاتلي الحوثي. كما أسفرت تلك المواجهات عن إصابة 11 مسلحا من مقاتلي الإخوان (صالح المحبوبي، حسن الرقيصي، عدنان الروحاني، محمد راشد، مطلق الروحاني، ناصر المحبوبي، ناجي الوحير، ناجي عوام المحبوبي، محمد عوام المحبوبي، صالح الهدي، سند مسفر الهدي. كما أسفرت الاشتباكات أيضا عن إصابة 7 من مقاتلي الحوثي. +++مقتل 5 وإصابة آخرين في مأرب إلى ذلك قتل 5 مسلحين وأصيب آخرون في المواجهات المستمرة بين الإصلاح والحوثيين في وادي الخانق الواقع بين محافظتي الجوفومأرب. وقال مصدر قبلي في المنطقة ل"اليمن اليوم" إن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى كتابة الخبر بين المسلحين القبليين الموالين لحزب الإصلاح والحوثيين في وادي الخانق، فيما تم فتح جبهة قتال جديدة في منطقة وجه الجبل الذي يبعد عن وادي الخانق كيلومتراً، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 من حزب الإصلاح و8 آخرين فيما تتحفظ جماعة الحوثي عن عدد قتلاها وجرحاها. وأضاف المصدر أن تعزيزات وصلت لحزب الإصلاح من المقاتلين القبليين بالإضافة إلى عناصر من تنظيم القاعدة المتوافدة من محافظتي حضرموتوشبوة، ومقاتلي التنظيم من جنسيات مختلفة يقودهم القيادي في القاعدة سعد عاطف أمير ما تسمى (ولاية شبوة).