أفادت صحيفة رسمية صينية أمس إن نحو 300 صيني يحاربون في صفوف تنظيم الدولة في العراقوسوريا. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد عبرت الصين عن قلقها من صعود تنظيم الدولة في الشرق الأوسط وتخشى من تأثير ذلك على منطقة شينجيانج المضطربة في غرب البلاد لكنها في الوقت نفسه لم تظهر أي رغبة في الانضمام إلى جهود الولاياتالمتحدة لاستخدام القوة المسلحة ضد التنظيم. وقالت صحيفة "جلوبال تايمز" التابعة لصحيفة "الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم إن أعضاء صينيين في حركة تركستان الشرقية الإسلامية يسافرون إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة. وأضافت الصحيفة "طبقا لمعلومات من مصادر عدة منها ضباط أمن في المنطقة الكردية العراقيةوسوريا ولبنان هناك نحو 300 صيني متطرف يحاربون في العراقوسوريا". ويلقي مسؤولون صينيون على حركة تركستان الشرقية مسؤولية شن هجمات في منطقة شينجيانج التي يعيش فيها الويجور المسلمون. من جانبه أعلن مكتب المدعي العام بباريس أمس الاثنين إلقاء القبض على 10 أشخاص، أغلبهم من جنوبفرنسا، حيث نجحت السلطات في تفكيك خلية ترسل الجهاديين إلى سوريا. وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام بباريس أجنيس تيبو ليكويفر في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية "إن أربعة ممن ألقي القبض عليهم سبق وأن سُجِنوا لجرائم أخرى لا علاقة لها بالإرهاب".. مضيفة أنه تم فتح التحقيق فيما يتعلق بالخلية في ديسمبر من العام الماضي. ويخشى مسئولون أوروبيون من عودة المقاتلين المتشددين من ميادين القتال في سورياوالعراق لشن هجمات داخل بلادهم، ما دفع فرنسا لتجريم أنشطة تجنيد المقاتلين وإرسالهم للخارج. يذكر أن رجلا فرنسيا له صلة بمتشددي تنظيم داعش، اتهِم بشن هجوم على المتحف اليهودي بالعاصمة البلجيكية بروكسل في مايو الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.