دعا رئيس الدائرة السياسية لحزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب إلى تحييد الوحدات الأمنية في المحافظة وإبعادها عن الصراعات الحزبية، مطالبا أحزاب اللقاء المشترك وجماعة أنصار الله بالمحافظة بسرعة توقيع اتفاق الصلح بينهما. وأكد الزنم في تصريح ل"اليمن اليوم" على أهمية اضطلاع الأجهزة الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والحد من انتشار المسلحين من أي طرف كانوا وتوفير الأمن للمواطنين كمطلب ضروري ومهم لكل أبناء المحافظة. وطالب جميع المكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة التعاون مع أجهزة الأمن من أجل تمكنها القيام بعملها في تحقيق السلم الاجتماعي والإنساني بين أفراد المجتمع والابتعاد عن التحريض والمناكفات الحزبية التي تعد سببا رئيسا في نشوب الخلافات بين المواطنين وإعادة المحافظة إلى مربع العنف والاقتتال. كما طالب أحزاب المشترك وأنصار الله بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بينهما وإطلاق من تبقى من المعتقلين لدى أنصار الله. مشيرا إلى أن التوقيع النهائي للاتفاق سيكون خطوة إيجابية تمهد الطريق أمام وصول الفرقاء السياسيين إلى حل جذري وشامل لإخراج اليمن مما هي عليه الآن مشدداً في ذات الوقت على أهمية مواصلة اللقاءات بين كافة الأحزاب وأنصار الله وبما يعزز أمن واستقرار المحافظة وإخراجها من دوامة العنف والمواجهات. وكانت أحزاب اللقاء المشترك وجماعة أنصار الله بمحافظة إب توصلوا الاثنين الماضي إلى صيغة اتفاق صلح ينهي الخلافات بينهما ويجنب المحافظة ويلات الصراع والفرز الطائفي ويفرج عن المعتقلين لدى جماعة أنصار الله من كوادر وأنصار المشترك الذين اعتقلتهم الجماعة على خلفية المشاركة في مسيرات مناهضة لها ورحب المؤتمر الشعبي العام بهذا الاتفاق إلا أن التوقيع النهائي عليه تعذر بسبب إصرار حزب الإصلاح على أن يشمل الاتفاق حركة رفض وهو ما رفضته جماعة أنصار الله. وقفتين احتجاجيتين للمطالبة بالإفراج عن أمين حركة رفض شهدت مدينة إب أمس وقفتين احتجاجيتين للمطالبة بالإفراج عن أمين حركة رفض أحمد هزاع الذي اعتقلته اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) قبل 4 أسابيع وسط مدينة إب. ونفذ العشرات من موظفي مؤسسة الكهرباء وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الناشط أحمد هزاع أمين حركة رفض بإب، مهددين بالإضراب الشامل عن العمل في حال لم تقم السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالإفراج عن زميلهم من سجون اللجان، سيما وأن الحوثيين أفرجوا عن عدد من المعتقلين فيما تم استثناء هزاع، مطالبين بإحالة زميلهم إلى الجهات المختصة في حال ثبت أيا من الاتهامات الموجهة إليه من جماعة أنصار الله (الحوثيين). وفي ذات السياق نفذت العشرات من الناشطات الحقوقيات أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بإطلاق الناشط هزاع.