خلال سبعة أيام من العدوان السعودي على الشعب اليمني، قتل أكثر من 340 مواطنا، وجرح أكثر من 1800 آخرين، بصواريخ طائرات العدوان، وأقدم المعتدون على فعل القتل الجماعي كما رأينا في مزرق حجة، ويريم إب، ومصنع العصائر والزبادي في الحديدة، ومصنع أسمنت الوطنية في لحج، ومن ضمن هذا العدد قتل 62 طفلا وجرح 30 بشهادة منظمة اليونيسيف، فما تقولون في قول اليونيسيف؟.. وهذه الأرقام لا تشمل الشهداء من رجال الجيش والشرطة، وهم كثر لأنهم المستهدفون الأساسيون من هذا العدون السعودي.. فضلا عن الخسائر المادية في المطارات ومؤسسات المياه والكهرباء والغاز والنفط، والكليات الدراسية، والمقرات الإدارية، والآليات والطائرات العسكرية، والأسلحة التي دمرت وهي في مخازنها، في مكان بعيد عن أرض المعركة، ويستحيل إخراجها و نقلها تحت سحب الطائرات المغيرة على مدار الساعة، كما قال ناطق حرب العدوان.. ناهيك عن الآلام النفسية التي تصيب الأطفال وآباءهم، وهم يعيشون تحت القصف، ويتنقلون تحت القصف، قصف في الليل وقصف في النهار، مما دفع كثيرا منهم إلى ترك المدن الكبيرة والصغيرة. ثم.. المطعونة كرامتهم يتظاهرون رافعين صور سليمان آل سعود، ملك دولة العدوان، ويعلون لافتات كتبوا عليها "شكرا ملك الإنسانية"، و"أهلا وسهلا بعاصفة الحزم".. وقيادات في حزبي الإصلاح والاشتراكي، وبعض الناصرية، مسرورة بهذا العدوان السعودي على الشعب اليمني، ويقولون إن على اليمنيين طاعة الملك سلمان بن عبد العزيز.. وفوق ذلك يبرر القيادي الإصلاحي محمد قحطان للعدوان السعودي على شعب اليمن، ويقول إن الرشاشات التي تحاول صد طائرات الأعداء هي التي تقتل وتدفع الناس للهرب من المدن إلى القرى، وإعلام المعتدين والإخوان المسلمين، والمراسلين المشترين، يحجبون صور كوارث العدوان السعودي على الشعب اليمني، والمعتدل فيهم يقول: لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن القصف الذي تسبب في قتل جماعي! بينما القاصف معروف، وقصف الله عمر مثل هؤلاء المعتدلين. في عدن قتل وجرح العشرات، بقصف جوي وبحري، وذبح مواطنون شماليون في المعلا والتواهي، على أيدي من باتوا يعرفون في عدن اليوم بكتائب "السنة"، ولا يشار إلى هذا الذبح الذي يقوم به وهابيون في مديريات عدنية ليس فيها حوثيون ولا صراعات مسلحة، ويزيد محمد قطان يقول إنه من الضروري تزويد الإرهابيين ومليشيات حزبه ولجان هادي بالسلاح! والصراري يقول: لا يوجد إرهاب في الجنوب، ولا يجوز إلصاق مناطق جنوبية بالإرهاب، بينما الذبح مستعر في المعلا.. ومثل قول الصراري يقول محمد عبد المجيد قباطي، بينما قبيطة ضمن الذين ذبحوا.