واصلت طائرات العدو السعودي، أمس، غاراتها على العاصمة صنعاء والمديريات المحيطة بها لليوم الرابع عشر على التوالي مستهدفة منشآت عسكرية وحيوية وأحياء سكنية، نتج عنها سقوط شهداء وجرحى من المواطنين الأبرياء. ونفذت طائرات العدو، ظهر أمس، غارة جوية استهدفت من خلالها عمارة سكنية وجانباً من مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحي الجراف شمال الأمانة. وأفاد "اليمن اليوم" مصدر أمني أن المقاتلات السعودية قصفت بقذيفة صاروخية عمارة "الذفيف" السكنية متسببة بوقوع شهيدين ونحو 30 مصاباً من المواطنين، وتعرض عدد من السيارات والمنازل المحيطة بالعمارة لخراب جزئي نتيجة تساقط الأحجار والكتل الأسمنتية من عمارة "الذفيف" عليها. وأوضح المصدر بأن قذيفة أخرى سقطت في هنجر يتبع مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يقع في الحي ذاته، دون وقوع أي إصابات بشرية عدا خسائر مادية في الهنجر. ويضم مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مقرات قطاع الاتصالات اليمنية (يمن موبايل، تيليمن للاتصالات الدولية، البريد، المؤسسة العامة للاتصالات). وقال ل"اليمن اليوم" مصدر في الاتصالات إن الوزارة وبالتعاون مع الداخلية والجهات المختصة أنزلوا، مساء أمس، فريقاً مختصاً بالكشف عن الشرائح الالكترونية إلى مبنى وزارة الاتصالات للبحث عن شرائح يُعتقد بأنها مزروعة حول المبنى تستدل بها مقاتلات العدو السعودي لتحديد الهدف المراد قصفه. إلى ذلك أكد موفد "اليمن اليوم" إلى مكان القصف في الحي السكني بالجراف أن عمارة "الذفيف" التي تم استهدافها بقذائف طائرات العدو تتكون من 9 طوابق، جميعها عبارة عن شقق سكنية، حيث دمر القصف الطابقين العلويين و"الطيرمانة"، فيما تضررت بقية الطوابق مما يجعها عرضة للانهيار. ورجح مواطنون بأن القصف كان يستهدف مكتب قناة المسيرة الذي يقع إلى جوار العمارة، إلا أن ارتفاع العمارة حال بين مكتب القناة التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، وأصابت قذائف المقاتلات سطح العمارة بدلاً من مقر القناة. ومساء أمس ذكرت وزارة الداخلية، عبر موقع الإعلام الأمني التابع لها، أن المصابين جراء الغارة على العمارة السكنية 27 شخصاً كحصيلة أولية. يذكر أن المتحدث باسم العدوان كان قد صرح، في وقت سابق، بأن وسائل الإعلام التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي تعتبر أهدافاً عسكرية للعدوان. قاع المنقب وفي محافظة صنعاء نفذت طائرات العدو السعودي عدة طلعات جوية، صباح أمس، على موقع عسكري بقاع المنقب التابع لمديرية همدان شمال غرب الأمانة. وقال ل"اليمن اليوم" الشيخ يحيى علي عايض، أحد مشايخ همدان، إن 15 طلعة جوية نفذتها الطائرات السعودية على منطقة همدان، مستهدفة في جميعها موقعاً في قاع المنقب بقرية حجر سعيد، موضحاً بأن الموقع عبارة عن حوش كان قد تم إعداده وتجهيزه لنقل أحد المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية السادسة إليه واستخدمته جماعة أنصار اللهأ مؤخراً، كمكان لوضع الذخيرة فيه. وأشار الشيخ عايض إلى أن الغارات استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى وقت الظهيرة، مؤكداً عدم وجود خسائر في المعدات الحربية نتيجة القصف. وعدوان آخر على بني مطر وعلى مقربة من مديرية همدان واصلت طائرات العدو السعودي غاراتها على القرى السكنية بمديرية بني مطر، مستهدفة هذه المرة قرية "جرين- بيت بقلان". وقال ل"اليمن اليوم" العميد عبداللطيف اللمدي، مدير مديرية بني مطر، أن فذائف صاروخية سقطت على قرية بيت بقلان، ظهر أمس، متسببة بتضرر العديد من المنازل، دون وقوع ضحايا من المواطنين. وتعرضت مديرية بني مطر لقصف عنيف منذ بدء العدوان، قبل نحو أسبوعين، نتج عن ذلك سقوط العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال. السعودية تقصف عمارة سكنية وسط العاصمة ومبنى الاتصالات.. وقريتين في همدان وبني مطر اليمن اليوم.. صنعاء واصلت طائرات العدو السعودي، أمس، غاراتها على العاصمة صنعاء والمديريات المحيطة بها لليوم الرابع عشر على التوالي مستهدفة منشآت عسكرية وحيوية وأحياء سكنية، نتج عنها سقوط شهداء وجرحى من المواطنين الأبرياء. ونفذت طائرات العدو، ظهر أمس، غارة جوية استهدفت من خلالها عمارة سكنية وجانباً من مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحي الجراف شمال الأمانة. وأفاد "اليمن اليوم" مصدر أمني أن المقاتلات السعودية قصفت بقذيفة صاروخية عمارة "الذفيف" السكنية متسببة بوقوع شهيدين ونحو 30 مصاباً من المواطنين، وتعرض عدد من السيارات والمنازل المحيطة بالعمارة لخراب جزئي نتيجة تساقط الأحجار والكتل الأسمنتية من عمارة "الذفيف" عليها. وأوضح المصدر بأن قذيفة أخرى سقطت في هنجر يتبع مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يقع في الحي ذاته، دون وقوع أي إصابات بشرية عدا خسائر مادية في الهنجر. ويضم مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مقرات قطاع الاتصالات اليمنية (يمن موبايل، تيليمن للاتصالات الدولية، البريد، المؤسسة العامة للاتصالات). وقال ل"اليمن اليوم" مصدر في الاتصالات إن الوزارة وبالتعاون مع الداخلية والجهات المختصة أنزلوا، مساء أمس، فريقاً مختصاً بالكشف عن الشرائح الالكترونية إلى مبنى وزارة الاتصالات للبحث عن شرائح يُعتقد بأنها مزروعة حول المبنى تستدل بها مقاتلات العدو السعودي لتحديد الهدف المراد قصفه. إلى ذلك أكد موفد "اليمن اليوم" إلى مكان القصف في الحي السكني بالجراف أن عمارة "الذفيف" التي تم استهدافها بقذائف طائرات العدو تتكون من 9 طوابق، جميعها عبارة عن شقق سكنية، حيث دمر القصف الطابقين العلويين و"الطيرمانة"، فيما تضررت بقية الطوابق مما يجعها عرضة للانهيار. ورجح مواطنون بأن القصف كان يستهدف مكتب قناة المسيرة الذي يقع إلى جوار العمارة، إلا أن ارتفاع العمارة حال بين مكتب القناة التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، وأصابت قذائف المقاتلات سطح العمارة بدلاً من مقر القناة. ومساء أمس ذكرت وزارة الداخلية، عبر موقع الإعلام الأمني التابع لها، أن المصابين جراء الغارة على العمارة السكنية 27 شخصاً كحصيلة أولية. يذكر أن المتحدث باسم العدوان كان قد صرح، في وقت سابق، بأن وسائل الإعلام التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي تعتبر أهدافاً عسكرية للعدوان. قاع المنقب وفي محافظة صنعاء نفذت طائرات العدو السعودي عدة طلعات جوية، صباح أمس، على موقع عسكري بقاع المنقب التابع لمديرية همدان شمال غرب الأمانة. وقال ل"اليمن اليوم" الشيخ يحيى علي عايض، أحد مشايخ همدان، إن 15 طلعة جوية نفذتها الطائرات السعودية على منطقة همدان، مستهدفة في جميعها موقعاً في قاع المنقب بقرية حجر سعيد، موضحاً بأن الموقع عبارة عن حوش كان قد تم إعداده وتجهيزه لنقل أحد المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية السادسة إليه واستخدمته جماعة أنصار اللهأ مؤخراً، كمكان لوضع الذخيرة فيه. وأشار الشيخ عايض إلى أن الغارات استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى وقت الظهيرة، مؤكداً عدم وجود خسائر في المعدات الحربية نتيجة القصف. وعدوان آخر على بني مطر وعلى مقربة من مديرية همدان واصلت طائرات العدو السعودي غاراتها على القرى السكنية بمديرية بني مطر، مستهدفة هذه المرة قرية "جرين- بيت بقلان". وقال ل"اليمن اليوم" العميد عبداللطيف اللمدي، مدير مديرية بني مطر، أن فذائف صاروخية سقطت على قرية بيت بقلان، ظهر أمس، متسببة بتضرر العديد من المنازل، دون وقوع ضحايا من المواطنين. وتعرضت مديرية بني مطر لقصف عنيف منذ بدء العدوان، قبل نحو أسبوعين، نتج عن ذلك سقوط العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.