واصل العدوان السعودي أمس قصفه صنعاء بالقنابل المحرمة دولياً مستهدفاً هده المرة مناطق همدان. وفيما لا تزال تتواصل الإدانات الدولية لاستخدام العدوان السعودي قنابل محرمة دولياً في قصفه حي عطان بأمانة العاصمة أمس الأول ونتج عنها 423 شهيد وجريح وتهدم آلاف المباني وال حال التجارية كثفت مقاتلات العدوان من غاراتها الجوية أمس على منطقة ضلاع همدان ومعسكر الدفاع الجوي شمال غرب العاصمة صنعاء مستخدمة قنابل شديدة الانفجار. وقال الشيخ يحيى علي عايض أحد مشايخ ضلاع همدان، في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم" عصر أمس أن الغارات تواصلت من الصباح وحتى بعد الظهر مستهدفة عدد من القرى وموقع للدفاع الجوي بعدد من القذائف التي أحدثت انفجارات عنيفة لم يسبق أن سمعوا أو شاهدوا مثلها منذ بدء العدوان في 26 مارس الماضي. وأشار الشيخ عايض إلى وقوع عشرات الضحايا من الأهالي نتيجة القصف العنيف، لافتاً إلى انه وحتى لحظة الاتصال به لم يستطع أحد الوصول إلى القرى التي تعرضت للقصف لإنقاذ الضحايا نظراً للتحليق المستمر لمقاتلات العدوان فوق سماء المنطقة. قصف المعهد المهني بمناخة وفي مديرية مناخة التابعة لمحافظة صنعاء عاودت طائرات العدوان السعودي غاراتها على المنطقة مستهدفة وللمرة الثانية المعهد المهني بالإضافة إلى محطة إرسال تابعة لشركة الهاتف النقال يمن موبايل في احد جبال المنطقة. وقال ل"اليمن اليوم" الشيخ احمد بن علي جمعان، مدير عام مديرية مناخة، إن طائرات العدوان قصفت صباح أمس المعهد المهني بعدة صواريخ نتج عنها تدمير كامل للورشة رقم 2 التابعة للمعهد بالإضافة إلى تدمير أحد مباني المعهد، موضحاً بأن نحو 10 مباني تابعة للمعهد تم تدميرها بالكامل خلال الغارات الجوية يوم أمس والخميس الماضي. وأفاد جمعان بأن الغارات استهدفت أيضاً أجهزة التقوية التابعة لشركة يمن موبايل في قمة جبل "خيشان" بعزلة بني خطاب إلا أن القذيفة الصاروخية لم تحقق هدفها وسقطت على بعد من أجهزة الإرسال. وكانت الطائرات المعادية قد شنت عدة غارات صباح الخميس الموافق 6 ابريل الجاري على المعهد المهني بمناخة ومحطة تقوية شبكة يمن موبايل بجبل "بيح" الواقع في ذات المديرية.