سقط 15 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف عنيف وعشوائي على الأحياء السكنية في عدن نفذتها مقاتلات العدو السعودي، أمس. وقالت مصادر أمنية ومحلية ل"اليمن اليوم" إن مقاتلات العدوان السعودي نفذت أمس أكثر من 20 غارة على الأحياء السكنية في مديرية خور مكسر، مشيرة إلى أن تلك الغارات كانت بهدف توفير غطاء مع مسلحي هادي والقاعدة وحزب الإصلاح بغية استعادة مطار عدن الدولي. وأشارت المصادر إلى إخفاق تلك المليشيات من التقدم في المديرية بعدما تمكن الجيش ولجان الحوثيين من قتل وأسر 20 من المهاجمين. كما شنت مقاتلات العدوان غارات على جزيرة العمال ومناطق في مديرية المعلا. وذكرت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" أن مستشفيات المحافظة استقبلت (5) جثث و (10) مصابين جراء العدوان السعودي الذي طال أيضا أعرق فنادق عدن "فندق عدن" وتسبب بتدميره أيضا إلى جانب تدمير مطاحن السعيدة للدقيق في المعلا ،تعد المنشأة الثانية لإنتاج القمح في عدن التي دمرها العدو. ويعد فندق عدن من أعرق المعالم القديمة في المدينة. ويتعاظم السخط الشعبي في عدن يوماً بعد آخر تجاه العدوان السعودي جراء استهدافه العشوائي للأحياء السكنية والبنية التحتية والمراكز التجارية الخالية من أي تواجد للمسلحين والجيش. وكان القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد (حمّل قيادة قوات التحالف والجهة المسئولة بإعطاء الإحداثيات لطيران التحالف المسئولية الكاملة بالأعمال التدميرية التي تسببت بها)، داعياً تلك الجهات إلى (تفسير ما يحدث من قصف عشوائي لمنازل المواطنين وإقلاق السكينة). وأضاف في تصريح له نشره (اليمن اليوم) في عدده أمس "المعلومات الأكيدة التي تصلنا من الداخل أن الإحداثيات ترسل لفرقة العمليات في الرياض عبر موقع التواصل الاجتماعي (الواتس أب) بعدها يقلع طيران التحالف متسلحاً بتلك الإحداثيات وفي الأخير تقصف المنازل والمنشآت الخدمية".