أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن حصيلة العدوان الذي تشنه عشر دول عربية وخليجية بقيادة المملكة السعودية على اليمن، منذ 26 من مارس وحتى 20 مايو الجاري، بين المدنيين اليمنيين بلغ 4 آلاف و750 قتيلاً ومصاباً، من النساء والأطفال والرجال. وبيَّن تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان أن ألفاً و114 شخصاً لقوا حتفهم جراء العدوان منهم 154 طفلاً و114 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 3 آلاف و637 مصاباً، منهم 389 طفلاً و212 امرأة. ورصد التقرير حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي جراء القصف الذي تشنه طائرات العدوان العشري بقيادة المملكة السعودية، حيث بين أن عدد المرافق الصحية التي دمرها القصف بشكل كامل 52 مرفقاً صحياً منها 23 مستشفى و12 مركزاً صحياً و2 مراكز للطوارئ و10 مراكز طبية حيوية تضم مختبرات مركزية ومركز نقل الدم والغسيل الكلوي والرعاية الصحية ومخازن تموين دوائية و5 مكاتب صحية، كما دمر 24 سيارة إسعاف. وأوضح أن العدوان تسبب بتوقيف وإغلاق 44 مركزاً صحياً، منها 8 مستشفيات و6 مراكز صحية و34 وحدة صحية. وحسب التقرير فقد احتلت محافظتا صعدة وتعز المرتبة الأولى بين المحافظات التي لحق التدمير منظومتها الصحية، ولم يعد في صعدة أي مرافق صحية بعد تدمير مشافيها الخمسة بشكل كلي و2 بشكل جزئي، إضافة إلى قصف 4 مراكز صحية بشكل كلي و4 بشكل جزئي، إضافة إلى معهد صحي ومصنع للأوكسجين ومكتب الصحة. وطال القصف في مدينة تعز، بحسب التقرير، خمسة مشافي ومركزين صحيين والمختبر المركزي والهيئة العليا للأدوية ومخازن التموين الطبي ومخازن الرعاية الصحية الأولية والمستشفى الميداني فيها، وسبع سيارات إسعاف، بالإضافة إلى تدمير المعهد العالي للعلوم الصحية، فيما توقفت مراكز الغسيل الكلوي عن العمل. وفي عدن طال القصف ثمانية مرافق صحية، منها مشفى الجمهورية الذي يعد المشفى الرئيسي لها، وتوقفت مشافي مديرية كريتر وباصهيب العسكري عن تقديم الخدمات الصحية. وفي أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء طالت أضرار القصف السعودي بحسب التقرير 13 مرفقاً صحياً، وفي محافظات الضالع وشبوة دمر القصف 4 مستشفيات 2 في كل محافظة، فيما دمر القصف مستشفى واحداً في عمران و3 مرافق صحية في حجة. وفي محافظة مأرب تضررت 3 مرافق صحية وتوقف 40 مرفقاً صحياً.