كشفت إحصائيات أولية لوزارة التربية والتعليم عن الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم جراء العدوان السعودي الغاشم بإجمالي 115 مدرسة ومنشأة تعليمية، موزعة على 11 محافظة. وتشير التقارير إلى تضرر قطاع المناهج والتوجيه (الكنترول) بمبنييه الأول والثاني.. حيث يتكون المبنى الأول من خمسة طوابق، فيما يتكون المبنى الثاني من 3 طوابق، بالإضافة إلى تضرر 108 مدراس ومجمعات تربوية وسبع منشآت تعليمية، منها ثلاثة مكاتب تربية وتعليم بمحافظات "تعز وعمران وصعدة"، وثلاثة معاهد تربوية ومعهدان "عالي" بمحافظة إب، ومعهد تربوي بعمران، ومركز محو أمية بصعدة. وأكد نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور عبدالله الحامدي، أن التقارير تعكس نسبة بسيطة مما هو موجود على أرض الواقع نتيجة استمرار العدوان. وقال: "هذه التقارير لا تعكس حجم الأضرار التي تعرضت لها مدارسنا ومنشآتنا التعليمية، ولا تمثل حتى الرقم الحقيقي للمدارس المتضررة، حيث وأنا على يقين أن العدد أكبر بكثير مما تم رصده".. مرجعاً ذلك إلى عدم مقدرة الفرق الميدانية المركزية أو المحلية الوصول للمناطق الساخنة بسبب استمرار القصف الجوي، فضلاً عن صعوبة الانتقال نظراً لانعدام المشتقات النفطية وشحة الموارد المالية نتيجة للحصار المفروض على بلادنا. وأشار الدكتور الحامدي إلى تأثر العملية التعليمية بالعدوان السعودي.. مبيناً أن الدراسة توقفت في عدد من المحافظات خوفاً على سلامة الطلاب نتيجة تواصل قصف الطيران الجوي السعودي، وحرصاً من الوزارة على تجنب أي كارثة تودي بحياة المئات من طلاب المدارس. ولذات الغرض تعقد نائب وزير الثقافة، هدى أبلان، صباح اليوم الخميس، في بيت الثقافة بصنعاء مؤتمراً صحفياً تحضره وسائل الإعلام المحلية والدولية. وحسب بيان لوزارة الثقافة فستتحدث نائب وزير الثقافة عن الأضرار التي ألحقها العدوان السعودي بالمعالم والمواقع الأثرية والمدن التاريخية اليمنية جراء تواصل استهدافها من قبل طيران العدوان ،وما يمثله استهداف العدوان لتراث وآثار وثقافة وهوية اليمنيين ومعالمهم الحضارية.