كشفت وزارة الصحة العامة والسكان عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان السعودي من المدنيين اليمنيين إلى 10 آلاف شخص بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان في 26 مارس الماضي. وبينت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي عقد أمس في صنعاء أن عدد الشهداء في صفوف المدنيين بلغ 2326 منهم 229 من النساء و411 من الأطفال، فيما بلغ عدد المصابين 8021 مصابا منهم 581 امرأة و766 طفلا، وللمرة الأولى يكشف المؤتمر الصحفي عن عدد المعاقين كليا جراء العدوان، مبينا أن 78 حالة من المصابين جراء العدوان تعرضوا للإعاقة الجسدية الكلية. واستعرض المؤتمر المظاهر الكارثية التي خلفها العدوان جراء استهداف المدنيين والبنية التحتية الصحية في البلاد وتعرضها للأضرار الكلية والكلية، حيث بلغ عدد المرافق الصحية التي استهدفها العدوان 61 مرفقا في مختلف أنحاء الجمهورية وتصدرت صعدة قائمة المرافق المستهدفة بواقع 17 مرفقا يليها محافظة تعز بحوالي 15 مرفقا يليها أمانة العاصمة بعدد 9 مرافق وتوزعت المرافق الأخرى على بقية المحافظات، كما طال العدوان 13 سيارة إسعاف مع سائقيها والكادر الصحي ما أسفر عن مقتل سائقين وجرح 3 آخرين إضافة إلى إصابة 20 من الكادر التمريضي . ووصفت وزارة الصحة الوضع الصحي في اليمن بالكارثي وذلك جراء استمرار عدوان التحالف بقيادة السعودية والذي استهدف المستشفيات والوحدات الصحية ومخازن الأدوية وبنوك الدم ومصنع الأكسجين وسيارات الإسعاف والكادر الصحي والطبي، مبينة أن أثر الحصار والعدوان كان كبيرا على مراكز الكلى التي كانت تعمل بكامل طاقتها قبل بداية العدوان مشيرة إلى تدهور الوضع الوبائي في اليمن، فيما تشهد تلك المراكز نقصا حادا في الأدوية والمحاليل الطبية الأمر الذي تسبب بتوقيف العديد من مراكز الكلى والغسيل الكلوي ومراكز السرطان. وعن الوضع الوبائي أكد ناطق وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي خلال المؤتمر الصحفي أن عدد المصابين بالملاريا 20 ألف شخص وتجاوز عدد المصابين بحمى الضنك 3 آلاف شخص فيما يبلغ عدد المصابين بالحصبة 365 شخصا.