شن عملاء العدوان السعودي "القاعدة والإصلاح" أمس، هجوما فاشلا استهدف السيطرة على جبل (خفعة) الاستراتيجي شرق مدينة عتق بالتزامن مع غارات شنتها طائرات العدو. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين من تنظيم القاعدة وآخرين من الإصلاح على متن سيارات مدججين بالأسلحة، شنوا هجوماً على جبل خفعة شرق مدينة عتق، ورد الجيش واللجان المتمركزون في الجبل على الهجوم الذي استمر أكثر من 3 ساعات، وأسفر عن خسائر بشرية من الطرفين. وكان الجيش واللجان سيطروا على جبل خفعة الشهر الماضي بعد اشتباكات مع مسلحي القاعدة والإصلاح بقيادة المحافظ السابق أحمد عبدالله باحاج، الذي لقي مصرعه بحادث مروري أثناء هروبه إلى السعودية. وأضافت المصادر بأن الهجوم الفاشل من قبل القاعدة تزامن مع قصف لمقاتلات العدوان على مبنى قيادة الأمن العام بمدينة عتق. وأفادت ل"اليمن اليوم" المصادر ذاتها بأن مقاتلات العدو شنت 3 غارات جوية على إدارة الأمن، دون وقوع خسائر بشرية سوى أضرار في المبنى. وتابعت المصادر بأن أبناء المدينة الذين غادروا منها قبل شهرين بدأوا منذ أمس الأول بالعودة إليها، بعد أن سلّم الجيش واللجان شئون المدينة للمجلس المحلي. وهجوم فاشل للقاعدة في البيضاء شن مسلحون من تنظيم القاعدة والإصلاح في قيفة محافظة البيضاء أمس، هجوما فاشلا استهدف السيطرة على جبل الثعالب الاستراتيجي. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحي القاعدة والإصلاح شنوا هجوماً منتصف ليلة الجمعة وفجر أمس على جبل الثعالب الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الجيش بمساندة اللجان الشعبية منذ نهاية العام الماضي، ورد الجيش على المهاجمين ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة آخرين من الطرفين، وتدمير آليات عسكرية. وأضافت المصادر بأن الجيش واللجان أفشلوا مخطط القاعدة في السيطرة على الجبل، وتزامن الهجوم مع هجوم مماثل شنه المسلحون على منطقة خبزة وصرار العشاش، امتدت إلى أطراف حمة صرار بقيفة، واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الصباح الأولى.