نعت رابطة علماء اليمن العلامة حسين عبدالباري العيدروس -إمام مسجد الحزم بشبام حضرموت- الذي اغتاله مسلحان على دراجة نارية بمدينة سيئون أمس الأول بإطلاق وابل من الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة العشاء مما أدى إلى استشهاده على الفور. وقالت الرابطة في بيان النعي، تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه، إن العلامة العيدروس كان في مقدمة الشخصيات الحضرمية التي أعلنت رفضها للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وهو ما أغرى قوى الشر من آل سعود لتوجيه أدواتهم وأذرعهم الإجرامية في الداخل لسرعة الانتقام منه، بغرض ترهيب وتركيع أبناء محافظة حضرموت التي يراد فصلها عن تاريخها وحاضرها ومستقبلها، وتسليمها للقتلة والمجرمين ومصاصي الدماء تمهيدا لقضمها والتهامها. وأشار البيان إلى أن اغتيال شخصية علمائية معتدلة ووسطية ولها مواقف دينية ووطنية مشرفة ليؤكد حجم المأزق الذي وجدت العناصر المخابراتية المسماة قاعدة نفسها فيه، حيث تقف شبه عاجزة عن مواجهة البيئة الشعبية التي أقحمت أنفها فيها بقوة السلاح، بعد أن فرت من مواجهة أبطال قوات الجيش واللجان الشعبية المساندة له في محافظاتأبين وشبوة والبيضاء والجوف ومأرب. وشُيع أمس بمدينة شبام حضرموت جثمان العلامة حسين عبدالباري العيدروس، حيث شارك في التشييع أعضاء السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع غفير من المواطنين وأهالي وأقارب وطلاب الفقيد.