نعرف أن عدونا ثري ولكنه يحرص مع مرور الأيام على أن يثبت لنا أنه فاحش الغباء أيضا ليس في حربه فقط وإنما في سعيه الحثيث نحو هدنة داخل الأروقة وتكثيف غارات طيرانه في ذات الوقت على الأراضي اليمنية. تخبط العدو السعودي ومرتزقته لن يضيف إلى واقع الحرب شيئا على الصعيد اليمني بقدر ما يعكس مأزق الصبية الذي تعيشه المملكة والذي يزداد ضنكا وتزداد فيه المملكة بجوقة مرتزقتها المتبطلين والمطبلين خوضا في الدنس وإمعانا في البعد أكثر عن الشاطئ، إنه الجبن الذي أغراهم بتحقيق نصر من الجو يمنعهم من القدرة على اتخاذ قرار شجاع بتحمل مسئولية قرار عدوانهم الأرعن وتلافي المزيد حتى يغرقوا.