حرب كونية على اليمن.. ولا أحد يتحدث عن انتخابات!! ما الذي يحدث يا إلهي؟ تُرى هل فقدت الأحزاب ذاكرتها السياسية، أم أن الديمقراطية بيعت في السوق السوداء لإحدى دول أفريقيا!؟ حرب شوارع في أكثر من محافظة، ولا أحد يتحدث عن الأمن أو يتذكر الاستقرار الذي كنا ننعم به جميعاً خلال الثلاثة العقود الماضية! تُرى هل الشعب "زَبَط النعمة"، أم أن الأحزاب ركضت الشعب والنعمة معاً!؟ تُرى هل بلغ الحقد بالأحزاب والساسة إلى حد الكفر بالديمقراطية وإنكارها، والرضا بالفوضى والخراب والدماء والعذاب اليومي؟ وهل وصلت بهم الكراهية حد تجاهل منجزات اليمن التاريخية والتي سبقت الإسلام بعدة قرون، "ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون"!؟ تُرى هل كنا بحاجة لثورة تمنع التداول السلمي للسلطة وتحجب عنا الماء والكهرباء والغذاء والدواء، أم أن المواطن اليمني اكتفى ذاتياً ولم يعد بحاجة للدولة ولا للمؤسسات الخدمية!؟ تُرى هل كل كنا بحاجة لهيكلة الجيش وأقلمة البلاد لكي نبدو بلداً موحداً!؟ تُرى هل أخطأ الرئيس صالح إلى هذا الحد الذي دفعهم لارتكاب الأخطاء التي لم يرتكبها إبليس منذ خلق الله الكون!؟ تُرى هل وصف الرئيس السابق بال"المخلوع " يمكن أن يكون مطلباً شعبياً، أم أن الأحزاب فقدت صوابها!؟ تُرى هل فقدت الأرض خصوبتها أم أن السماء حجبت عنا المطر!؟