بتمويل سعودي، حصل (4) مرتزقة على مقاولة بقيمة عشرة ملايين دولار لشق المؤتمر الشعبي العام، أو لاصطناع نسخة منه مؤيدة للعدوان السعودي. المقاولون أخذوا المبلغ واتجهوا إلى القاهرة، وبدأوا بالتحضير (استئجار قاعة واستئجار مشاركين وقنوات وصحف ونحو ذلك). جاءت هذه التحركات بعد قرار المؤتمر الشعبي العام بتجميد عضوية أولئك بتهمة التعاون مع الاحتلال السعودي وتواطؤهم على دماء اليمنيين. السعودية التي تعيش هوس التمويل لأي عمل أو مشروع تخريبي في اليمن، لم تتردد في تمويل هذا المشروع الذي يهدف إلى تنصيب الفارين قيادات على رأس الحزب (رئيساً ونواباً وأميناً عاماً)، أولهم هادي وأوسطهم الإرياني، والعليمي وآخرهم بن دغر. عشرة ملايين دولار ثمن لمسرحية سخيفة لا طائل منها ولا قيمة على أرض الواقع سوى الإساءة إلى المؤتمر بإيجاد نسخة مزورة مؤيدة للاحتلال السعودي وعدوانه.