الشعبي العام الى الرياض ، وإعلان مباركتهم وتأييدهم للعدوان السعودي على اليمن أرضا وشعبا ، وما رافق هذا العدوان من قتل جماعي وتدمير شامل وسفك دماء للمواطنين والمواطنات ، وهدم منازل على رؤوس ساكنيها من الرجال والنساء والأطفال ، وارتكاب جرائم إبادة جماعية معادية للإنسانية وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي الجنائي والقانون الدولي الإنساني ، هاجمت في صفحتي الشخصية على face book وفي مقابلاتي ومداخلاتي عبر القنوات الفضائية اليمنية والعربية والأجنبية ، مواقف وتصريحات هذه القيادات ، وطالبت المؤتمر الشعبي العام بمحاسبتها عبر الأطر التنظيمية ، وهو ما كانت ولا زالت تطالب به قواعد المؤتمر الشعبي في عموم المحافظات. تعرضت بسبب هذا الموقف لغضب وتحريض بعض الصغار ، فيما ( عاتبني ) بعض الكبار ، بحجة ان تلك القيادات الموجودة في الرياض تمثِّل نفسها ولا تعبر عن سياسة ومواقف المؤتمر ، وإن الذي يعبر عن مواقف المؤتمر الشعلي العام هو الأسناذ عبده الجندي المتحدث الرسمي للمؤتمر الشعبي العام ، وموقع ( المؤتمر نت ) فقط . احتفظت بموقفي الرافض لمواقف تلك القيادات التي خانت الوطن والشعب والمؤتمر الشعبي العام وتاريخه الوطني بوقوفها الى جانب االعدوان السعودي المتوحش على اليمن أرضا وشعبا وتاريخاً ، ولم أتراجع عن موقفي تجاه تلك القيادات الهاربة قيد أنملة إطلاقا .. فيما كنبت في هذه الصفحة ردا على من عاتبني ، موضحا قناعتي الثابتة والراسخة بصحة ما قاله الجنرال شارل ديجول أثناء العدوان النازي على فرنسا، واحتلال بعض مدنها وموانئها في الحرب العالمية الثانية، بأن ( ساعة واحدة من الخيانة الوطنية ، تمحو نصف قرن من العمل قي سبيل خدمة فرنسا ومبادئ الثورة الفرنسية ) !! اليوم أصدر مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تصريحا يؤكد استجابة قيادة المؤتمر لمطالب قواعدها في كل المحافظات بشأن ضرورة إعلان التبرؤ من أولئك الخونة والعملاء ( المؤلفة جيوبهم ) ، ومحاسبتهم، وتطهير المؤتمر من رجسهم الشيطاني. أوضح تصريح المصدر المسؤول في الأمانة العامة ان من التقاهم بحاح في الرياض هم ممن أحيلوا إلى هيئة الرقابة التنظيمية لاتخاذ العقوبات والإجراءات التنظيمية إزاءهم. وقال المصدر ان الارياني والعليمي وبن دغر أحيلوا إلى هيئة الرقابة التنظيمية بسبب تحالفهم ودعمهم للعدوان على الوطن وتدمير مقدراته وبنيته التحتية وقتل المواطنين والأطفال والنساء وتحريضهم على الحرب الأهلية والاقتتال والمجازر التي تحدث في عدن ولحج وتعز وذبح الجنود والتنكيل بهم والتي كان أخرها ذبح 65 شخصاً في بير أحمد ودفنهم بالجرافات من قبل ما تسمى ( داعش عبدربه منصور هادي ) والنظام السعودي، وكذلك ما يحدث من قبل مرتزقته في محافظة تعز من قتل وتنكيل بالمواطنين العزل. وأضاف المصدر بأن هناك قائمة أخرى منظورة أمام هيئة الرقابة ممن تحالفوا مع العدوان ضد الوطن. اكتفي بهذا القدر من التصريح ...ونحن في انتظار توصيات هيئة الرقابة التنظيمية، وقرارات اللجنة العامة في ضوء هذه التوصيات ..وإن غدا لناظره قريب