تمكن محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح من تسوية الخلاف بين اللجان الشعبية والشيخ جمال الحميري. وأكد ل"اليمن اليوم" مصدر مسئول في محلي المحافظة أن المحافظ صلاح قاد على مدى 3 أيام متتالية وساطة صلح بين اللجان الشعبية وجمال الحميري، تم بموجبها إنهاء الصراع بين الطرفين بشكل جذري بعد عدة لقاءات جمعت الطرفين بقيادة المحافظ. وأشار إلى أن الاتفاق نص على التزام اللجان الشعبية بعدم استهداف الشيخ جمال الحميري، والتزام الحميري بالتخلي عن مقاومة اللجان الشعبية أو محاولة تفجير الوضع في المنطقة بأي شكل من الأشكال، أو الانتماء إلى جماعات مسلحة تحاول زعزعة الأمن بمحافظة إب. وقالت المصادر إن الحميري أعلن قبوله بما ورد في الاتفاق المبرم بينه وبين اللجان الشعبية برعاية المحافظ صلاح، وأكد أنه لم تعد تربطه أي صلة بالمسلحين في حزم العدين أو في أي مكان من مناطق اليمن، مطالبا في الوقت ذاته عدم ملاحقته أو مضايقته من قبل اللجان الشعبية بعد توقيع الاتفاق. تطورت في جبهة الحزم وفي ذات السياق اندلعت عصر أمس مواجهات عنيفة بين اللجان الشعبية وعملاء العدوان في المدخل الشرقي لمديرية الحزم باتجاه مديرية حبيش . وأكدت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في منطقة الجبجب على الحدود بين مديريتي الحزم، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين لم تسمح المواجهات التي مازالت مستمرة بين الطرفين حتى كتابة الخبر منتصف الليل، بمعرفة عددهم .