حقق الجيش واللجان الشعبية انتصارا نوعيا في جبهة عقبة ثرة الاستراتيجية الفاصلة بين مديريتي لودر أبين ومكيراس البيضاء، فيما شن تحالف العدوان 6 غارات على مديرية السوادية. وقال ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن الجيش واللجان الشعبية تحولوا من موقف الدفاع إلى شن الهجوم خلال الأيام الثلاثة الماضية محققين انتصارا كبيرا بتقدمهم من قمة جبل ثرة والاقتراب من مواقع وتمركز مرتزقة وعملاء العدوان أسفل الجبل، حيث أصبحت مديرية لودر على مرمى نيرانهم التي طالت مقر اللواء 115 سابقا وسط المدينة وأجبروا عملاء العدوان الذين يتمركزون فيه على الفرار. وحسب المصادر فقد أجبر قصف الجيش واللجان الذي طال أيضا مواقع مشرقة وعرفان والرصاص أسفل نقيل ثرة، عملاء العدوان المتمركزين في تلك المناطق على الفرار ولاذت أعداد كثيرة منهم بالهرب إلى أبين بعد أن ذاقوا هزيمة نكراء حسب تأكيد مصادر محلية وشهود عيان أوضحوا ل"اليمن اليوم" أن عملاء العدوان أطلقوا تحذيرات من "سقوط" مدينة لودر بيد الجيش واللجان مرة أخرى، طالبين الإغاثة العاجلة. تبادل الأسرى والقاعدة تعدم 3 إلى ذلك شهدت مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء أمس عملية تبادل للأسرى بين عملاء العدوان من مدينة لودر محافظة أبين وقوات الجيش واللجان الشعبية. وبينت مصادر محلية في منطقة عقلة بني عامر مديرية الصومعة ل"اليمن اليوم" أن 30 أسيرا من الطرفين تم تبادلهم أمس، حيث أفرج عملاء العدوان في لودر عن 15 من أفراد اللجان الشعبية والجيش كانوا معتقلين في سجون لودر مقابل إفراج الجيش واللجان عن 15 معتقلا من عملاء العدوان كانوا محتجزين في مكيراس. وجاء تبادل الأسرى بعد ساعات من إعدام تنظيم القاعدة في منطقة الوضيع مديرية لودر مسقط رأس الرئيس الفار هادي لثلاثة من الأسرى ينتمون للجان الشعبية، كانوا معتقلين في سجون التنظيم. وكان الجيش واللجان الشعبية سيطروا الشهر الماضي على منطقة عقلة بني عامر ودحروا مسلحي تنظيم القاعدة منها. غارات جديدة إلى ذلك جدد تحالف العدوان غاراته على مديرية السوادية المحاذية لمأرب. وقالت مصادر عسكرية ومحلية ل"اليمن اليوم" إن طيران العدوان قصف ب6 غارات متتالية مناطق متفرقة في السوادية دون معرفة الأضرار. محافظ أبين يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة إلى ذلك قالت مصادر محلية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إن المحافظ المعين من قبل الرئيس الفار هادي تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة الكود، مشيرة إلى أن المحاولة هي الثانية منذ تعيينه في هذا المنصب. وأوضحت المصادر أن الخضر السعيدي المحافظ المعين من هادي تعرض لمحاولة الاغتيال أثناء خروجه من العاصمة زنجبار متجها إلى مقر إقامته في محافظة عدن، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على موكبه في مدينة الكود ولم يصب أحد في العملية التي تصدى لها مرافقو السعيدي. وكان مسلحون قد أطلقوا قبل نحو 3 أسابيع قذائف ار بي جي على منزل السعيدي في قرية الجوف التابعة لمديرية لودر وأصيب 3 من حراسة المنزل. وربطت المصادر بين العمليتين والخلافات العلنية الناشبة بين قيادات عملاء العدوان المعروفين بلجان هادي ولجان أخرى من أبناء مدينة لودر يريد عملاء العدوان الموالون لهادي إنهاء وجودها.