جدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري موقفه المناهض للعدوان السعودي على بلادنا، مؤكداً أن موقف الأمين العام عبدالله نعمان، والأمين العام السابق سلطان العتواني المتواجدين في غرفة عمليات العدوان في الرياض هي مواقف شخصية لا تعبر عن التنظيم، وسيتم اتخاذ موقف تنظيمي صارم تجاههم. جاء ذلك خلال اجتماع أمناء سر فروع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في المحافظات مساء أمس الأول بمقر اللجنة المركزية برئاسة الأمين العام المساعد للتنظيم محمد مسعد الرداعي. واعتبر التنظيم في بيان صادر عن الاجتماع بأن تواجد (قوات دول التحالف في جزء من أرض الوطن قوات احتلال يجب مقاومته ودحره وهزيمته).. مؤكدا رفضه المطلق التدخل في شؤون اليمن أو فرض الحلول من قبل دول التحالف. داعياً كافة أبناء اليمن الشرفاء والأحرار إلى الوقوف صفاً واحداً ضد العدوان والدفاع عن الأرض والعرض والنفس بكل الوسائل الممكنة . كما دعا التنظيم المكونات السياسية والأحزاب والتنظيمات إلى العودة للحوار الجاد والمثمر وتقديم التنازلات التي من شأنها خدمة الوطن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ووضع آلية محكمة لتنفيذ ذلك ونبذ العنف والاحتراب مهما كانت الخلافات السياسية. وحذر من الخطر المستقبلي على الوطن والمتمثل في بروز التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش في الساحة الوطنية والتي قامت بتنفيذ عمليات انتحارية في العديد من المساجد والأماكن العامة .. داعيا الجميع إلى الوقوف في وجه هذه التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تسيطر على جزء من محافظة عدن وبعض المحافظات بدعم من دول تحالف العدوان. ودان التنظيم الخطوات التي قال إن بعض القوى العميلة لآل سعود وحلفائهم أقدمت عليها والمتمثلة في الزج بعدد من أبناء الوطن كمرتزقة مع العدوان تحت مسمى الجيش الوطني والذين يتم تدريبهم وتجهيزهم في العبر والوديعة بإشراف وتمويل آل سعود وحلفائهم وإرسالهم للقتال في أرض الوطن كمرتزقة. ويتواجد أمين عام التنظيم الدكتور عبدالله نعمان والأمين العام السابق سلطان العتواني في عاصمة العدوان (الرياض) ويشارك الأخير بفاعلية في غرفة عمليات العدوان. وفي رده على سؤال "اليمن اليوم" حول الموقف من نعمان والعتواني، قال القيادي البارز في التنظيم حميد عاصم إن اللجنة المركزية هي المخولة بحسب النظام الداخلي لمحاسبتهم وليس اجتماع رؤساء الفروع (أمناء السر)، مجدداً تأكيده بأن نعمان والعتواني يعبران بموقفهم هذا عن أنفسهم وحسب.