تعز قال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن قوى العدوان انسحبت من جبهة باب المندب- ذباب، إلى مدينة عدن، بعد كسر قوات الجيش واللجان الشعبية ل17 محاولة زحف وتكبيدهم خسائر فادحة. وأوضح المصدر أن الوحدات العسكرية من الجنسيات الخليجية انسحبت، صباح أمس، من خط ذباب- المندب إلى داخل مدينة عدن، فيما يتمركز المرتزقة على حدود مناطق الصبيحة محافظة لحج، شرق باب المندب، مع عدد من العربات والمدرعات العسكرية، مشيراً إلى أن هذا الانسحاب جاء بعد محاولات زحف عديدة لقوى العدوان والمرتزقة التابعين لهم نحو باب المندب وكان آخرها، أمس الأول "الثلاثاء"، وسط غطاء جوي وبحري مكثف، وتكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية، وإغراق بارجتين. وأفاد المصدر بأن الجيش واللجان عززوا سيطرتهم في جميع التباب الجبلية بمناطق باب المندب والشريط الممتد حتى ذباب، واستحدثوا، أمس، مواقع عسكرية في المناطق الواقعة ما بين ذباب ومديرية الوازعية من جهة الشرق، ومديرية موزع من جهة الشمال، وبما يعزز تأمين باب المندب وذباب بشكل كامل. إلى ذلك واصلت طائرات تحالف العدوان السعودي، أمس، غاراتها الجوية على مدينة المخا ومناطق أخرى بمحافظة تعز. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني إن طيران العدوان نفذ عدة غارات استهدف من خلالها جسر الهاملي بمفرق المخا، ما أدى إلى تدميره بالكامل، كما شمل القصف الشارع العام بمدينة المخا والمزارع المحيطة بها. وأوضح المصدر أن طيران العدوان قصف مطار تعز الدولي بخمس غارات، استهدف خلالها مخازن الوقود ومبنى خدمات الإطفاء والإنقاذ الخاصة بالمطار وعدداً من الناقلات، وأسفر القصف عن استشهاد حارسين أمنيين وإصابة آخر. كما استهدف القصف مدينة الصالح السكنية بثلاث غارات، بالإضافة إلى غارة أخرى على مدرسة الزهراء بمنطقة الظريفة في مديرية الوازعية أدت إلى تدمير المدرسة وإصابة مواطنين اثنين. من جهة أخرى عُقد، أمس، في العاصمة صنعاء اللقاء التحضيري للمؤتمر العسكري والأمني لأبناء محافظة تعز بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد. وأكد المشاركون في اللقاء الذي ضم القيادات العسكرية والأمنية من أبناء محافظة تعز رفضهم للعدوان السعودي، مشيرين إلى ضرورة توحيد المواقف وحشد الهمم لإحباط مخططات قوى العدوان ومرتزقتهم. وتطرق اللقاء، وفقاً لوكالة الأنباء الحكومية سبأ، إلى ما يتعرض له الوطن من عدوان همجي وحصار، وخاصة ما تتعرض له تعز من تخريب وتهجير للمواطنين.