عقد عدد من مشايخ قبائل محافظة إب أمس اجتماعا في منزل البرلماني (علي صالح قعشة)و عبروا عن استنكارهم لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها قشعة أمس الأول في مدينة إب. وطالب المشايخ في بيان صادر عن اجتماعهم، الأمن بسرعة إطلاق سراح المعتقلين والقبض على المتورطين من رجال الأمن في تلك المحاولة. واتهم النائب في البرلمان (علي صالح قعشة) قائد الفرقة الأولى مدرع (علي محسن) و (حميد الأحمر) بتدبير محاولة اغتياله. وقال ل"اليمن اليوم " إن أفراداً من الأمن العام اعترضوا سيارته، التي كان يقودها شقيقه (صدام) أثناء عودته من إيصال أبنائه إلى المدرسة، مشيرا إلى أنهم باشروا بإطلاق النار على السيارة وبشكل عشوائي لاعتقادهم "أني متواجد بداخلها ". وقالت مديرية الأمن في المحافظة إنها عثرت بداخل سيارة قعشة على 25 قطعة سلاح آلي ، مشيرة إلى أن الاشتباكات دارت بين مرافقي الشيخ قعشة وأفراد الحملة العسكرية المكلفة بمنع حمل السلاح في المدينة. غير أن قعشة نفى أن يكون على متن السيارة أي من مرافقيه أو وجود لأية أسلحة ، موضحا أنه تم اقتياد شقيقه صدام إلى السجن المركزي. وقال قعشة إنها محاولة الاغتيال الثانية منذ شهر رمضان المبارك، وأنها تعبر عن مخاوف لدى الأحمر ومحسن من فضحه لجرائمهم وعمالتهم، على اعتبار أن الحملة العسكرية كانت ممولة من تلك الشخصيات التي ارتكبت جرائم قبل 15 عاما.