لقي أكثر من 20 من مرتزقة وعملاء العدوان مصرعهم وتدمير آليات بمواجهات، الأولى غرب مدينة مأرب عاصمة المحافظة والثانية شمال غرب، أحرزت خلالها قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً ميدانياً جديداً رغم كثافة الغارات الجوية. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية المتمركزة في حزم الحقيل والمشجح تقدمت إلى التباب المطلة على منطقة الزور –شرق صرواح وغرب مدينة مأرب- ودارت مواجهات عنيفة مع مرتزقة وعملاء العدوان السعودي المتمركزين في المنطقة، أسفرت عن مقتل 7 وجرح آخرين في صفوف المرتزقة إلى جانب تدمير آليات ومعدات عسكرية، ولا تزال المواجهات حتى ساعة كتابة الخبر منتصف الليل. وأضافت المصادر أن طيران العدوان، حاول الحد من تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية إلى منطقة الزور حيث شن 4 غارات على حزم الحقيل والمشجح بالإضافة إلى غارتين على تبة المراقب المطلة على معسكر كوفل أسفرت عن شهداء وجرحى في صفوف الجيش واللجان، كما استهدف ب3 غارات جوية صرواح دمرت إحداها منزل الشيخ محمد علي سالم طعيمان دون وقوع خسائر بشرية كونه كان خاليا من السكان تحسباً للقصف. إلى ذلك، لقي أكثر من 13 مرتزقاً مصرعهم وأصيب آخرون في محاولة تقدم فاشلة إلى منطقة المخدرة- الجدعان. وأفادت المصادر ذاتها بأن مرتزقة وعملاء العدوان السعودي المتمركزين في أطراف وادي السلام حاولوا التقدم إلى منطقة المخدرة إلاّ أن الجيش واللجان كانا لهم بالمرصاد واستمرت المواجهات عدة ساعات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، موضحة أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 13 من المرتزقة وإصابة آخرين وتدمير آليات ومعدات عسكرية مقابل 3 شهداء و7 جرحى في صفوف الجيش واللجان الشعبية. وتابعت المصادر أن بقية المرتزقة عادوا إلى الوادي بعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.