لقي أكثر من 14 من مرتزقة العدوان مصرعهم وأصيب آخرون وتدمير آليات عسكرية بمواجهات فجر أمس في الجوف، بينما ساد الهدوء بقية ساعات النهار عدا تبادل قصف مدفعي متقطع. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن مرتزقة وعملاء العدوان السعودي بقيادة القيادي في حزب الإصلاح صلاح الروسا شنوا هجوماً فجر أمس على منطقة (عدوان) جنوب معسكر اللبنات مديرية خب والشعف من جهة مأرب، ودارت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش واللجان الشعبية التي كانت على أتم الاستعداد والجاهزية، مشيرة إلى أن المواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة امتدت إلى منطقة (الجدفر) وأسفرت عن مصرع أكثر من 15 من المرتزقة وإصابة آخرين، وتدمير 4 مدرعات حديثة (إلى جانب 8 مدرعات تم إحراقها أمس الأول) وأطقم عسكرية تابع لتحالف العدوان السعودي، وإجبارهم على العودة من حيث جاؤوا (منطقة الكنائس) بين مأربوالجوف. من جهته شن العدوان أمس أكثر من 27 غارة جوية على صحراء مأرب التي طهرها الجيش واللجان الشعبية ودحر منها مرتزقة العدوان والسيطرة على مواقعهم في السعراء وقناو، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الجيش واللجان. يذكر أن مواجهات أمس الأول أحبطت أكبر هجوم حاول خلاله العدوان التوغل في مديرية خب والشعف محافظة الجوف وخلفت المواجهات 28 قتيلا وجرح أكثر من 30 من المرتزقة وتدمير وإحراق 8 مدرعات حديثة وراجمة صواريخ (كاتوشا) وأطقم عسكرية، مقابل 8 شهداء و12جريحا في صفوف الجيش واللجان. وقوبلت ادعاءات إعلام العدوان عبر قناتي (العربية والحدث) عن سقوط معسكر اللبنات بسخرية واسعة لدى أبناء محافظتي الجوفومأرب. وقال ناشطون في الفيسبوك من أبناء المحافظتين إن "التحالف يقصف اليوم من صباح الصبح بغارات جوية الهضبة العليا والسفلى ومواقع سابقة للمقاومة -حسب وصفهم-في السعراء وقناو" والعربية والحدث تتحدثان عن سقوط معسكر اللبنات".